صادق قاض في بالتيمور في الولاياتالمتحدة أمس الجمعة على تسوية قيمتها 190 مليون دولار، تعويضاً لآلاف النساء اللواتي صورهن سراً طبيب راحل في مستشفى "جون هوبكنز" خلال فحصهن. وتوصل المستشفى والمريضات السابقات للدكتور نيكيتا ليفي الذي عمل لمدة 25 عاماً، إلى تسوية مبدئية في تموز (يوليو) في ما خص الإتهامات بأن الطبيب صور سراً عن طريق الفيديو والتقط صوراً لحوالي 9500 امرأة، مستخدماً أحيانا قلم تصوير سري. وقال قاضي دائرة مدينة بالتيمور سيلفستر كوكس في قاعة المحكمة المكتظة بالمحامين ومريضات ليفي السابقات إن "المحكمة ترى أن التسوية المقترحة عادلة ومعقولة"، مضيفاً "أقول لكل مريضات الدكتور ليفي، أتمنى أن تكنّ قادرات على التعافي والمضيّ قدماً". ويأتي الاتفاق بعد قرابة عام من المحادثات. وأخبر موظف في المستشفى الشهير المسؤولين في شباط (فبراير) 2013، انه يشتبه بأن ليفي كان يضع كاميرا دقيقة حول عنقه لدى فحص المريضات. وانتحر ليفي بعد ذلك بفترة قصيرة عندما كانت تدرس السلطات ما إذا كان ارتكب أعمالاً جنائية.