شدد نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية الأمير جلوي بن عبد العزيز، على عدم التهاون في تطبيق الأنظمة المرورية. ودعا خلال ترأسه أمس، اجتماع لجنة السلامة المرورية في الشرقية، إلى «معاقبة المخالفين، حمايةً للأرواح والممتلكات». وناقشت اللجنة، محاور تهدف إلى «تحقيق السلامة المرورية، والتقليل من الحوادث». إضافة إلى إنجازات ومبادرات تم عرضها خلال الاجتماع. كما دشن نائب أمير الشرقية، موقع «مواهب الإلكتروني»، ووجّه بضرورة «بذل المزيد من الجهد والتنسيق والتعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة؛ لتعزيز السلامة المرورية في طرق المنطقة والتقليل من الحوادث القاتلة». وأوضح الأمير جلوي، أن «كل الإمكانات سخّرتها الدولة للمحافظة على الممتلكات والأرواح، من خطر الحوادث المرورية»، وثمّن الدور الذي تقوم به الأجهزة الحكومية، «والعمل بروح الفريق الواحد»، ووجّه بضرورة «التكامل لتحقيق الغاية من حماية الأرواح؛ بالحد من الحوادث الأليمة». وشهد الاجتماع مراجعة للحوادث المرورية والوفيات خلال العام 1433ه. وشدد نائب أمير الشرقية، على ضرورة «دراسة مسببات الحوادث الرئيسة، والبحث عن أفضل الأساليب للحد منها»، موجهاً بضرورة «استمرار اجتماع اللجنة كل ثلاثة أشهر، وتقديم تقارير دورية، تتضمن إحصاءات الحوادث والجداول الزمنية». كما تم مناقشة سير العمل في المشاريع التي لا تزال قيد التنفيذ، والوقوف على المرحلة التي وصل إليها كل مشروع، ووجّه بتكثيف الجهود لتسريع إنجاز هذه المشاريع. كما نوه بحملة الضبط المروري، التي بدأت مطلع العام الهجري الجاري، والتي «جاءت بنتائج إيجابية، تعكس مدى أهمية تطبيق أصول السلامة، والالتزام بالقوانين، بما يخدم المصلحة العامة وسلامة المركبات ومستخدمي الطريق»، مشدداً على أهمية «إقامة الحملات المرورية بين الحين والآخر، لضبط المخالفين، والتأكد من سلامة المركبات».