قالت السلطات في ولاية فلوريدا الاميركية الخميس، إن رجلاً يبلغ 51 عاماً أطلق النار على ابنته وأحفاده الستة فأرداهم داخل منزله ثم قتل نفسه. وقال رئيس شرطة مقاطعة غيلكرايست روبرت شولتز إن دون سبيريت اتصل بخدمة الطوارئ وقتل نفسه قبل وصول مسؤول من الشرطة إلى مسرح المأساة. وأضاف أن جميع من كانوا في المنزل قتلوا، وأن أصغر الأحفاد عمره أقل من ثلاثة أشهر وأكبرهم 11 عاماً. ووقع الحادث قرب بيل، وهي بلدة يقطنها 500 شخص تقع على مسافة 56 كيلومتراً غرب غينزفيل. والمرأة القتيل هي سارا سبيريت (28 عاماً) وهي أم الأولاد الستة وهم ثلاثة صبيان وثلاث بنات. وقال شولتز: «ليست لدينا فكرة عن السبب الذي دفع هذا الرجل الى الإقدام على ما فعله. قد لا نعرف أبداً». وأضاف أن رجال شرطة استُدعوا في السابق الى هذا المنزل، لكن لم يكن هناك «أي دلائل أو مؤشرات في السابق على أن شيئاً كهذا يمكن أن يحدث أو سيحدث». ودون سبيريت الذي ولد في نيوجيرسي لديه سجل جرمي طويل يضم إدانات بحيازة أسلحة غير قانونية وحيازة مخدرات وضرب طفل وحرمانه من الغذاء والمأوى.