دانت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التفجيرات الآثمة، التي طاولت أعداداً كبيرة من المدنيين العراقيين في كل من الموصل وبغداد، وأوقعت نحو 200 شهيد وجريح. وأعرب الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، في بيان صدر أمس، عن صدمته واستيائه لاستهداف المواطنين في الأماكن العامة، واصفاً إياها بالأعمال الإجرامية، حاثاً الشعب العراقي على التمسك بوحدته، وعدم الانزلاق وراء المحاولات، التي تستخدم دماء الأبرياء لخدمة أهداف إجرامية، ترمي لإحداث الفتنة وإعادة العراق إلى مرحلة الفتنة السوداء. كما أعرب الأمين العام عن عميق تعاطفه وخالص تعازيه للعراق قيادة وشعباً، خصوصاً اسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم، بسبب تلك الهجمات الإرهابية، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، سائلاً المولى عز وجل أن يجنب العراق كل سوء. من جهة أخرى، دعا البروفيسور إحسان أوغلي المجتمع الدولي إلى تبني موقف جاد وموحد تجاه قضايا الشباب وبذل مزيد من الجهد، بهدف رفع مستوى وعيه بالتحديات المرتبطة بالتنمية المستدامة، وبدوره ومسؤولياته باعتباره يمثل قيادة المستقبل. وقال أوغلي، في كلمة وجهها لمناسبة اليوم العالمي للشباب أمس، إن اليوم العالمي للشباب يمثل مناسبة سانحة لرص صفوف الشباب من مختلف المجتمعات والخلفيات، من أجل بناء ومد جسور التفاهم وتعميق مفهوم التسامح المتبادل، وتكريس جهود الشباب لبناء عالم أفضل. وأضاف أن الإعلان عن تخصيص يوم عالمي للشباب هو ثمرة للإرادة الجماعية للمجتمع الدولي، وذلك بغية التأكيد على أهمية وجدوى النهوض بالشباب في العالم وتطويره.