تحتفظ «الحياة» بنسخة من الدراسة التي أشار إليها المتحدث باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالمحسن القفاري، كما تحتفظ بخطاب رسمي من وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتخطيط والتطوير عبدالله الجرباء، وجهه إلى أكاديميين سعوديين لإبداء رأيهم في الدراسة التي حملت عنوان: «تطوير جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في معالجة السلوكيات الدخيلة لدى الشباب السعودي»، والدراسة التي استقت «الحياة» خبرها منها صادرة - بحسب الصور المرفقة ومقدمة الدراسة - من مركز البحوث والدراسات في الهيئة. وتناقض صورتا الخطاب ونسخة الدراسة ما ذكره القفاري في بيانه أمس (الثلثاء) عن أن «الهيئة» لم تصدر عنها أو أحد من مسؤوليها أية معلومات حول هذه الدراسة، وربما القصد أنها ليست رسمية بعد! وكانت الدراسة التي أعدها مركز البحوث والدراسات في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، توصلت إلى أن 59 في المئة من الشباب السعودي يمارسون سلوكيات دخيلة على المجتمع تتفاوت بين سلوكيات محرمة وأخرى مكروهة، وتتعلق غالبيتها بارتداء ملابس عليها صور وقلائد وأساور، وقص الشعر على شكل «كدش». وذكرت الدراسة الصادرة عن مركز البحوث والدراسات في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن 82 في المئة من المبحوثين الذين يوجد لديهم سلوك دخيل ينتمون إلى مناطق حضرية. وأوضحت الدراسة أن 12 في المئة من الذين يوجد لديهم سلوكيات دخيلة ينتمون إلى مناطق ريفية و6 في المئة ينتمون إلى البادية. واحتوت الدراسة على 273 صفحة وبعض نماذج الاستبيان المستخدمة فيها.