نفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إصدار دراسة عن السلوكيات المخالفة للشباب السعودي. وقال وكيل الرئيس العام المساعد للشؤون الميدانية والتوجيه المتحدث باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالمحسن القفاري: «الرئاسة تنفي ما نشر في صحيفة «الحياة» أمس (الثلثاء) منسوباً إليها عن دراسة تتناول مخالفات الشباب السعودي بعنوان: «59 في المئة من الشباب يمارسون سلوكيات محرمة ومكروهة». وأضاف أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم تصدر عنها أو أحد من مسؤوليها أية معلومات حول هذا الموضوع، ورفضت قبول هذه الدراسة التي أعدها مركز أبحاث الشباب في جامعة الملك سعود لعيوب علمية فيها. («الحياة» تنشر صورتين إحداهما ل«الدراسة» والأخرى لخطاب رسمي من «الأمر بالمعروف» بخصوصها). وتابع القفاري: «مجتمعنا نقي طيب، وشبابنا يعي قيمه ومسؤولياته، وإن وجد على البعض ما يلاحظ، فهي أفعال فردية، ولا نرضى أن تنسب لمجتمعنا تلك الاتهامات المسيئة التي لم تبن على حقائق، ويروج ذلك باسم رئاسة الهيئة». وطالب ب«محاسبة من ضلل الرأي العام بترويج هذه الأرقام، وأشاع هذه الدراسات غير الدقيقة، خصوصاً أن الدراسة المشار لها وردت من معديها فردتها اللجنة العلمية لدينا»! وقال القفاري: «المعلومات لدينا والمراجعون الأكاديميون الذين فحصوا الدراسة أكدوا عدم صحة تلك الأرقام في حق مجتمعنا، وهذا مما لا تقبله الرئاسة ولا ترضاه في حق أبناء وطننا الذين نفخر بهم، ونرى فيهم الخير والتفوق والمحافظة على القيم، وهم محل الثقة». وأشار إلى أن الرئاسة تحتفظ بكامل حقها الشرعي والنظامي والعلمي، وستقاضي من نشر هذه المعلومات المغلوطة وروّجها باسم هيئة الأمر بالمعروف!