أعرب الفنان صلاح السعدني عن استيائه الشديد من الإشاعات التي طاردته أخيراً حول اصراره على ترشيح مجموعة بعينها من الفنانين سواء من بين الذين شاركوه بطولة مسلسله الاخير «الإخوة الاعداء» او آخرين غيرهم ليشاركوه بطولة المسلسل الجديد «الميراث الملعون». أكد السعدني انزعاجه الشديد من نشر بعض الصحف مثل هذا الكلام من دون الرجوع اليه، أو التأكد من صحته، معتبراً ان ذلك يحمل إساءة بالغة له لأنه منذ سنوات لا يتدخل في ترشيح أي فنان أو فنانة في أعماله الفنية لاقتناعه بأن هذا حق اصيل للمخرجين، «فهم اصحاب الرؤية الكاملة في الاعمال التي يقدمونها». وينتقد السعدني بشدة أي فنان يسعى لفرض رأيه بترشيح فريق العمل سواء بحكم ارتباطه بصداقات لأن هذا «يتسبب في حدوث الكثير من الاساءات الى الوسط الفني في السنوات الاخيرة وتأكيد البعض ان المجاملات اصبحت من السمات الغالبة عليه». وعن المسلسل يقول: «المسلسل من تأليف المبدع محمد صفاء عامر وإخراج محمد حلمي، ويشاركني بطولته دلال عبدالعزيز وأحمد بدير وعدد كبير من الفنانين والفنانات، وتدور احداثه في اطار اجتماعي داخل احدى قرى صعيد مصر حيث نشاهد في شكل مختلف كيف يتسبب المال في زرع الفتن والخلافات بين الأشقاء، فأواجه ازمات عنيفه مع شقيقي أحمد بدير، بسبب اتباعه أساليب سيئة من المكر والخداع لكي يستنزفني مادياً بعد وفاة والدنا، بدعوى أنني استوليت على ميراثه، فلا يتردد في تدبير الكثير من المكائد لي، من بينها محاولات قتل وتلفيق تهم ويستمر الصراع بيننا ويتدخل فيه افراد آخرون من الطامعين والحاقدين والراغبين في اشعال فتيل الخلاف أكثر حتى تقع مفاجأة قاسية». وهل الاحداث ستستمر على هذا النمط، اي صراع الشقيقين على الميراث طيلة الحلقات يضحك السعدني، ويقول: «بالطبع لا، فهناك جانب آخر في الشخصية التي أجسدها وهي الرومانسية الشديدة، على رغم أنني في المسلسل رجل صعيدي نشأت داخل بيئة تسيطر عليها الصراعات من إرث وعناد وكراهية وقتل ودم، إلا انني أتمتع برومانسية نادرة بحكم انني مررت بتجربة حب شديدة الرومانسية في سنوات شبابي وبسبب العادات والتقاليد تنتهي القصة بالفراق، وعلى رغم زواجي من سيدة أخرى غير التي أحببتها، إلا انني اظل متذكراً تجربتي الفريدة فأستعيد الذكريات بصفة مستمرة ولا استطيع نسيانها حتى بعد ان وصلت الى سن الشيخوخة فأظل مؤمناً بأن القدر سيجمع بيني وبين من أحببتها وهو ما يحدث بالفعل وهذه مفاجأة أخرى سيكشف عنها المسلسل».