دعا وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة إلى وضع حد للاجتهادات الشخصية المعمول بها في إدارات المراجعة الداخلية بمستشفيات مناطق المملكة، والانتقال إلى «العمل المهني المقنن، وفق سياسات وإجراءات تتسم بالوضوح والعدالة». وقال الوزير الربيعة خلال اجتماعه مع منسوبي إدارات المراجعة الداخلية في مستشفيات المملكة، أمس إن «الوزارة تهدف إلى العمل وفق مهنية عالية وشفافية واضحة بكل عدالة ومنع الاجتهادات الشخصية، بما يسهل سرعة إنجاز الأعمال وفق مهنية عادلة، تجعل خدمة المستفيدين من الوزارة محور اهتمامها، وتعمل على التنبوء بالتعرف على تعديل الإجراءات التي قد تتسبب في إحداث الخلل، وكذلك تحديد مكامن الخلل، وموقعها في المناطق، وإن كان حدث بسبب أفراد يحتاجون إلى تطوير، أم بسبب نظام يحتاج إلى تعديل». وأضاف: «إن معيار نجاح إدارات المراجعة الداخلية مرتبط بقلة وانخفاض الشكاوى والملاحظات من المواطنين والجهات الرقابية، لذلك فإن من واجبكم العمل بمهنية وعمل مؤسسي يكتنفه الإبداع وتبني المبادرات الناجعة مع تصحيح ومساعدة الآخرين للابتعاد عن الأخطاء وعدم الوقوع فيها». من جهته، أوضح المدير العام للإدارة العامة للمراجعة الداخلية في وزارة الصحة الدكتور محمد أبو هبشة، أن إدارة المراجعة الداخلية عليها مهام وأدوار ومسؤوليات، وتسعى من خلال عملها إلى وقف التجاوزات أو الانحرافات إن وجدت، مضيفاً: «أي عمل لا يخلو من الأخطاء، سواء بسبب الحماسة والاندفاع لإنجاز بعض الأعمال أم من خلال التقصير والتهاون في تأدية تلك الأعمال.