بعدما لمع في التمثيل والإخراج، يبدو أن النجم الأميركي بن أفليك الذي قدّم أمام الكونغرس أمس شهادته عن الوضع في جمهورية الكونغو، يستعد لخوض غمار السياسة، إذ يُتداول اسمه بين المرشحين المحتملين لعضوية مجلس الشيوخ في ولاية ماساتشوستس. وأفادت وسائل إعلام أميركية بينها «بولوتيكو» و «سي بي أس بوسطن» إلى أن إشاعات تدور في الكواليس السياسية في ماساتشوستس حول احتمال تشجيع الحزب الديموقراطي لأفليك على الترشح لملء المقعد الذي سيفرغ في حال تعيين السيناتور جون كيري وزيراً للخارجية خلفاً لهيلاري كلينتون. غير أن الحديث ما زال في إطار الإشاعات. ويعرف أفليك الليبرالي بنشاطه السياسي، فمثل أمام الكونغرس والتقى السيناتور كيري لمناقشة الوضع الأمني في الكونغو. وكان الممثل أنشأ «مبادرة شرق الكونغو» الهادفة إلى إيجاد التمويل لتأمين الموارد الضرورية لتعافي البلد الذي مزقته الحروب. غير أنه رفض، خلال زيارته واشنطن أمس، التعليق على الإشاعات حول احتمال ترشحه، قائلاً: «لم آتِ إلى هنا لأتحدث عن ذلك، أنا هنا للتحدث عن الدور الذي يمكن أن نلعبه ليصبح شرق الكونغو مكاناً أفضل». وفنياً، قرر أفليك الانسحاب من فيلم «فوكس» الكوميدي الذي كان مقرراً أن يجمعه مع الممثلة كريستين ستيوارت بسبب ازدحام جدول أعماله.