طالب عضو الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم والمرشح لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد خالد المعمر الإدارة الموقتة بإتاحة الفرصة لغيرهم في خدمة الرياضة السعودية، مقدماً شكره الجزيل لمنافسة أحمد عيد على ما قدمه في فترته السابقة، معتبراً أنه آن الأوان ليأتي غير عيد، وأبدى المعمر في ختام حديثه ثقته بالفوز في سباق الترشح، وأنه اعتاد على درس جميع خطواته قبل اتخاذها، ما يجعله مطمئناً. مؤكداً أنه يسعى إلى تطوير اللوائح والأنظمة الخاصة بالرياضة السعودية ورفع مستوى كفاءة اللجان العاملة في الاتحاد السعودي، من أجل تطوير مستوى الكرة السعودية واستعادة هيبتها التي كانت عليها سواء على الصعيد القاري أو الدولي. وأبان خلال إعلانه برنامجه الانتخابي مساء أمس، أنه سيحترم الأنظمة وأعضاء مجلس الإدارة، ولن يكون هناك قرارات مفاجئة يتم اتخاذها بشكل انفرادي، وإنما ستكون القرارات لكامل أعضاء مجلس الادارة، منوهاً إلى أن الإمكانات التي تملكها السعودية تفوق الكثير من البلدان، وأنه يسعى إلى استغلال تلك الإمكانات بشكل كامل، مؤكداً أنه لم يرشح نفسه لرغبات خاصة، وإنما لأهداف ومنطلقات اكتسبها من خبرات تراكمية في العمل الإداري طوال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن برنامجه الانتخابي يقوم على دراسة واقعية ونظرة وصفها بالمنطقية والعقلانية لواقع الكرة السعودية. وأشار إلى أنه وضع تطوير اللوائح والعمل الإداري على قائمة برنامجه الانتخابي، ومن أهمها لائحة الاحتراف، التي تعنى باللاعب المحترف وتنظم علاقته بناديه، وأيضاً لوائح للاحتراف الباكر للاعب السعودي، ولائحة الانضباط، مؤكداً أنه سيعتمد في هذه الجوانب على مبدأ العدالة بين جميع الأطراف والشفافية لتكون مبدأ للاتحاد ومنسوبيه، ومبدأ استقلالية اللجان، إضافة إلى تطوير الأمانة العامة لمواكبة الأعمال الإدارية الضخمة التي تمر بشكل يومي، واستخدام الأنظمة الالكترونية، لتسهيل وتنظيم إنهاء الأمور الإدارية بين اللجان والاتحادات المختلفة الداخلية والخارجية، إلى جانب سعيه إلى إيجاد مقر متكامل للاتحاد السعودي لكرة القدم يضم لجانه وإداراته والروابط التي ستكون فيه، وتطوير الجوانب المالية التي تعتبر العصب الأساسي للمشاريع التي سيعمل عليها الاتحاد السعودي، مؤكداً أنه يسعى إلى رفع سقف العوائد المالية للجوانب التسويقية للمسابقات الموجودة لتصل في مجملها إلى 100 مليون ريال سنوياً. وحول استضافة السعودية للعديد من المسابقات والمحافل الرياضية الدولية، وعدم إدراجها في برنامجه الانتخابي، أكد أن ذلك يتطلب الكثير من المعايير ومن أهمها تطوير البنية التحتية للملاعب، التي تعمل عليها حالياً الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال مقار الأندية والملاعب الرياضية، التي تتطلب مضاعفة أعداد الملاعب الرياضية ليتسنى للسعودية استضافة تلك البطولات بشكل يوازي مكانة السعودية الرياضية بين الدول. خالد المعمر أثناء عرضه برنامجه الانتخابي. (يزيد الضويحي)