وُجهت التهمة رسمياً أمس، الى اميركي من اصل يمني بتقديم دعم مادي لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بتجنيده عناصر للانضمام الى صفوفه. وسعى مفيد الفقيه إلى تجنيد ثلاثة اشخاص، اثنان منهم يعملان مخبرين لمكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي اي)، لحساب تنظيم "الدولة الاسلامية". كما وجهت التهمة الى الرجل المقيم في روشستر في ولاية نيويورك ب "محاولة القتل"، إذ أفاد البيان الاتهامي أنه "تآمر من أجل قتل جنود أميركيين عائدين من العراق". وأعلنت وزارة العدل في بيان أن مفيد الفقيه (30 عاماً) قام خلال العام 2013 ومطلع العام 2014 بتشجيع المخبرين ومساعدتهما على "السفر الى الخارج والمشاركة في الجهاد". كما أرسل 600 دولار الى شخص في اليمن من اجل ان يذهب الى سورية، وينضم إلى القتال في صفوف "الدولة الاسلامية". واتهم بحيازة اسلحة مجهزة بكواتم للصوت بهدف ارتكاب جريمة عنيفة، وبتلقي وحيازة كواتم للصوت غير مسجلة. وأوضحت وزارة العدل أن الفقيه افصح للمرة الاولى عن نيته في "قتل عسكريين" حين قال لأحد المخبرين في كانون الاول (ديسمبر) 2013 أنه يريد مسدساً وذخيرة حتى يتمكن من "التجول والبدء بإطلاق النار". وأوقف الفقيه بعدما أمده أحد المخبرين في نهاية أيار (مايو) الماضي بمسدسين (كان ال "اف بي اي" عطلهما) وكواتم للصوت وذخائر. وأعلن وزير العدل اريك هولدر في بيان: "مثلما اتثبت هذه القضية، ان عملاءنا ومدعينا يستخدمون كل وسائل التحقيق التي في متناولهم لإحباط هذه المؤامرات قبل ان يتمكن الأفراد من تنفيذ مخططاتهم". واضاف: "نعمل على القضاء على هذه الانشطة في المنشأ قبل أن يتمكن انصار الدولة الاسلامية من تنفيذ خططتهم بالسفر الى المنطقة او تجنيد مؤيدين لقضيتهم".