أعرب رئيس مجلس النواب الأميركي جون باينر (المنتمي إلى الحزب الجمهوري) اليوم الثلثاء عن تأييده قرار الرئيس باراك أوباما تسليح وتدريب مقاتلي المعارضة السورية وتجهيزهم لمحاربة المتطرفين". ودعا الكونغرس إلى "المصادقة على هذه الخطة". وقال باينر في مؤتمر صحافي عقب إجتماع للحزب: "أعتقد ان طلب الرئيس منطقي ولا يوجد لدينا أي سبب لعدم الموافقة عليه". وأضاف باينر: "اذا كان هدفنا هو تدمير تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، علينا أن نفعل ما هو اكثر من إسقاط قنابل وتدريب بعض الفصائل في سورية والعراق". وإتفقت غالبية المحافظين مع الجمهوريين على منح الموافقة على الخطة. إذ أعلن أعضاء من حزب المحافظين في الكونغرس أنهم يتوقعون موافقة المجلس على خطة أوباما هذا الأسبوع. وقال عضو الكونغرس توم كول إن "المحافظين يعتبرون منح التفويض لتدريب الجيش السوري الحر محدود للغاية، لكن هناك ما يكفي من الدعم للمصادقة عليه"، مضيفاً :"نحتاج الى نقاش أوسع، ولكننا بالتأكيد سنمنح أوباما ما طلبه". يذكر أنّ أوباما أعلن الأسبوع الماضي عن إستعداده لشنّ ضربات جوية على (داعش). ويهدف مشروع القانون إلى توفير التمويل لعمليات الحكومة الأميركية بعد انقضاء السنة المالية في 30 من أيلول (سبتمبر). وقال معاونون ومشرعون في الكونغرس إنه "من المتوقع أن يصوت أعضاء مجلس النواب بالموافقة على التعديل يوم الأربعاء". وأضافوا أن "التعديل سيرسل بعد ذلك إلى مجلس الشيوخ الأميركي، حيث من المتوقع الموافقة عليه هذا الأسبوع، قبل ان يغادر المشرعون واشنطن لقضاء الأسابيع الستة القادمة في أنشطة الحملة لإنتخابات الكونغرس في تشرين الثاني (نوفمبر)". ولفت النائب الجمهوري وولتر جونز أنه "سيصوت برفض التعديل"، مضيفاً: "ندرب اليوم السوريين الذين يفترض أنهم أصدقاؤنا ولكن غداً سيصبحون أعداءنا". وأوضح : "يجب أن ندع هذه البلدان الأخرى تهتم هي ذاتها بشؤون منطقتها".