كشف نائب وزير التعليم العالي رئيس اللجنة الإشرافية لمعالجة أوضاع كليات البنات الدكتور أحمد السيف عن أن وزارة التعليم العالي أنجزت 65 في المئة من مشاريع المباني العاجلة للكليات، مشيراً إلى أنه تم الشروع في الاستخدام الفعلي لها، فيما ستبلغ نسبة الإنجاز 75 في المئة بحلول نهاية العام الدراسي الحالي. وأشار السيف خلال ملتقى الطلاب المبتعثين الذي انعقد في الرياض أمس، إلى أن اللجنة أنجزت 94 مشروعاً تم تسلمها والاستفادة منها بما في ذلك عمليات التجهيز والترميم تمثل ما نسبته 54 في المئة من المشاريع، موضحاً أنه تم إنجاز 20 مشروعاً آخر ستتم الاستفادة منها خلال الفصل الدراسي الأول من العام الحالي، تمثل 11 في المئة، في الوقت الذي يجري العمل على إنجاز 16 مشروعاً ستتم الاستفادة منها خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي. وشهد انطلاق لقاء الدارسين على حسابهم الخاص، والذي تعقده وزارة التعليم العالي في مدينة الرياض، ويستمر سبعة أيام، مشاركة 4800 طالب وطالبة، إذ تزاحم الطلاب أمام بوابة الملتقى ما اضطر اللجان المشرفة إلى إغلاق البوابة. من جهته، كشف المشرف على إدارة الدارسين على حسابهم الخاص بوزارة التعليم العالي الدكتور هذال العتيبي أن لقاء الدارسين على حسابهم الخاص سيعقد بشكل دوري ست مرات في العام بمعدل لقاء كل شهرين، باعتباره شرطاً إلزامياً للحصول على موافقة الطالب الذي يدرس على حسابه الخاص، والإلحاق بالبعثة، بهدف إتاحة الفرصة للمتقدمين كافة للاستفادة من اللقاء مع الأخذ في الاعتبار مواعيد بدء الدراسة في الدول المسموح الدراسة فيها. وشدد على أنه لا يمكن منح الموافقة لأي طالب متقدم للدراسة على حسابه الخاص إلا بعد حضور اللقاء، ومطابقة الوثائق، مشيراً إلى أن الطالب لديه الخيار في انتقاء الوقت الملائم لحضور اللقاء من بين ستة لقاءات طوال العام، مضيفاً: «اللقاء يتناول كل ما يهم الطالب من حيث القبول في الجامعات المعترف بها، ومرحلة دراسة اللغة، والأنظمة والقوانين في دول الابتعاث، ومن ضمنها أنظمة الهجرة والمرور والحياة الاجتماعية». وأكد أن حضور البرنامج بمحاضراته كافة في الأيام المخصصة لذلك شرط للحصول على الموافقة، مبيناً أن الطالب ملزم بالحضور بنسبة 100 في المئة، في حين سيتضمن برنامج اللقاء محاضرات مستقلة في الشؤون التي تهم الدارسين في الخارج، والتي تعمل على تلافي كثير من القضايا والسلوكيات الخاطئة التي تسبب الضرر أو الإخفاق للطالب، كما تعمل على توعية الدارس بما ينبغي عليه إتباعه لتحقيق النجاح. من جهته، قال الطالب عبدالعزيز القرني إن اللجنة رفضت دخوله إلى القاعة على رغم حضوره من أبها من أجل الملتقى، مضيقاً: «بعد التحقق من بياناتي اتضح أن الملتقى الذي سجل اسمي به يبدأ الخميس المقبل»، مؤكداً أن الرسالة النصية التي أرسلت من لجنة الدارسين على حسابهم الخاص لم تحوي أية بيانات توضح وقت وتاريخ الحضور.