فيما يختتم مهرجان «السوق المفتوح»، المقام حالياً في مدينة حائل، أعماله اليوم (الجمعة)، قال مسؤول التسويق في فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بحائل خالد السيف،: «إن الهيئة مستمرة في تنمية «المبادرات الحرفية» المشاركة في المهرجان، وأنها تعتبر المنتجات الحرفية من عوامل الجذب السياحي، وهذا ما يدعو الهيئة، لتهتم بتنمية القدرات لدى الأسر المنتجة، وذلك بالتدريب والتأهيل ومن ثم التسويق». وأضاف: «هذا السوق يعتبر منفذاً تسويقياً هاماً للأسر المنتجة، بحيث تقوم الأسر بعملية الإنتاج لمدة شهر كامل، ومن ثم تأتي لهذا الموقع لبيع منتجاتها، ونحن بدورنا في الهيئة نقوم بتشجيع الأسر المنتجة على الاستمرار في إنتاجها والحفاظ على الحرف اليدوية المميزة في المملكة». وذكر السيف، أن الهدف من السوق، هو مساعدة الأسر المنتجة على تسويق منتجاتها في مواقع حيوية، كما أن الهدف منه، هو تحقيق ما تسعى له الهيئة العامة للسياحة والآثار من المحافظة على الحرف اليدوية، من الاندثار وجعلها مصدر رزق لبعض الأسر. من جهتها، قالت نورة الشمري إحدى المشاركات في المهرجان،: «إن السوق يعتبر مشجعاً على الاستمرار في العمل وينمي القدرات الخاصة للمشاركات، وأضافت: «نحن نأمل استمراره». ودعت الشمري، إلى أن يكون هناك مقر دائم للحرفيات في حائل، كما هو معمول به في بعض مناطق المملكة.