اطلع أعضاء اللجنة الدائمة لمكافحة المخدرات في وزارة التعليم العالي، على تجربة جامعة الدمام، للتوعية بأضرار المخدرات، ومكافحة التدخين، وذلك في زيارة قام بها وفد من اللجنة إلى عمادة شؤون الطلاب في الجامعة، أمس. وقال المستشار في الوزارة الدكتور عبدالله البكيري: «إن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع على ما تقوم به الجامعة من برامج وأنشطة للتوعية من أضرار المخدرات ومكافحة التدخين، والحد من انتشار هذه السموم بين الشباب، كون عمادة شؤون الطلاب هي العمود الفقري في أي جامعة، من خلال اتصالها المباشر بالطلاب». وقدم عميد شؤون الطلاب الدكتور أحمد السني، عرضاً عن العمادة، وما تقدمه من برامج وأنشطة توعوية للطلاب، على مدار العام الدراسي، من معارض، ومؤتمرات، وندوات. فيما قدم طالبان من كلية الطب، شرحاً عما قدماه في الحملة التوعية الأخيرة «أرواحكم أمانة»، وأهدافها، وأسبابها، والفئة المستهدفة لهذه الحملة. ولاقى العرض إشادة من المستشارين، الذين شدوا على سواعد الطلاب، وأكدوا على ضرورة «العمل الدؤوب، والتوعية المستمرة بهذه الآفات، والسعي نحو إيجاد بيئة خالية منها». كما عرضت فقرة مرئية عن عمادة شؤون الطلاب، تعرض أنشطة وبرامج العمادة في عام. وأكد السني، أن «هذه المعارض والحملات لا تختص بالطلاب فقط، بل هناك مشاركات للطالبات في أقسامهن، يقدمن من خلالها كل أساليب التوعية للطالبات»، مضيفاً أنه «لدى العمادة 22 برنامجاً على مدار العام، و12 نادياً طلابياً». وأكد حرص الجامعة على «مشاركة كل الجهات المعنية بأنشطة وبرامج العمادة، وبخاصة التي تُعنى بالجانب الصحي، لمكافحة المخدرات والتدخين، والتعاون مع المستشفيات في هذا المجال»، مضيفاً أن «الشباب هم المستهدفون من نشر هذه السموم، من قِبل المتربصين بأمن الوطن». وأكد مستشارو الوزارة في نهاية الزيارة، حرصها على طلاب الجامعات، من خلال «التوعية بالمخدرات، ومكافحتها، والحد من انتشارها بين الشباب، وتحفيز كل جهد يُصاحب أي نوع من أنواع هذه الحملات»، مؤكدين على التعاون المشترك بين الجهات والقطاعات الحكومية، في «التأكيد على الحد من انتشار ظاهرتي المخدرات والتدخين، وتفعيل الجوانب التي نصت عليها الأنظمة واللوائح في مكافحتها بالجامعات».