تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، ونزل المؤشر الرئيس من أعلى مستوى في 18 شهراً الذي سجله الأسبوع الماضي، مع تجدد المخاوف حول قدرة إيطاليا على خدمة ديونها عقب إعلان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي عزمه الاستقالة. وهبط مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 1129.73 نقطة. وسجل المؤشر أعلى مستوى منذ حزيران (يونيو) 2011 الجمعة. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» منخفضاً 0.1 في المئة، في حين تراجع مؤشرا «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 0.5 في المئة. وتراجعت «بورصة ميلانو» أكثر من 3.25 في المئة، الى 15189 نقطة، بعد إعلان مونتي نهاية الأسبوع عزمه الاستقالة، هو الذي ترى فيه الأسواق عامل استقرار للبلاد. وشهدت فوائد الاقتراض الإيطالية لمدة 10 سنوات اضطرابات في سوق الدين الأوروبية، على خلفية أجواء قلق حول الديون الإيطالية الضخمة. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية، إذ طغت مكاسب أسهم في «فاست» للتجزئة و «أدفانتست» لمعدات اختبار الرقائق على عمليات بيع لجني الأرباح لأسهم المصدرين، إثر بيانات أضعف من المتوقع للتجارة الصينية. وأغلق «نيكاي» مرتفعاً 0.1 في المئة إلى 9533.75 نقطة، بعدما صعد إلى 9584.46 نقطة مسجلاً أفضل مستوياته منذ أواخر نيسان (إبريل)، لكن مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً تراجع 0.2 في المئة إلى 788.48 نقطة.