ربطت وزارة التربية والتعليم أخيراً، تفرغ المعلمات «الكلي» للعمل في وظيفة «مرشدة» طالبات في مدارس التعليم العام بضرورة أن لا تكون قد صدر بحقها عقوبة جزائية في الثلاث أعوام الأخيرة. وبحسب تعميم صادر عن وزارة التربية والتعليم (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) فإن هذا القرار يأتي ضمن حزمة من الضوابط المقر لتنظيم عملية ترشيح المعلمات لسد العجز في مدارس التعليم العام وتحفيظ القرآن الكريم من خلال تفريغهن للقيام بعمل مرشدة طالبات. ووفقاً للتعميم فإن الضوابط تضمنت أيضاً، أن تكون حاصلة على مؤهل لا يقل عن درجة البكالوريوس، وأن يكون لديها خبرة في مجال العمل الإرشادي لا تقل عن سنتين بالعمل كمرشدة طالبات مفرغة (جزئياً أو كلياً)، فضلاً عن ضرورة أن لا يقل تقديرها في تقويم الأداء الوظيفي في العامين الأخيرين عن جيد جداً، وأن تتميز المرشحة بسلامة الفكر وحسن التوجه واتزان الشخصية واللياقة البدنية والذهنية، وأن تجتاز المرشحة متطلبات استمارة الترشيح، وأن يكون لديها الاستعداد لحضور الدورات التأهيلية والتطويرية في مجال عملها، مع الحرص على منح الأفضلية لتخصص (الخدمة الاجتماعية، وعلم النفس، وعلم الاجتماع). وتشتمل استمارة ترشيح المعلمة للقيام بعمل مرشدة طالبات على عناصر للتقويم تركز على الاستعداد النفسي والجسمي للقيام بعمل مرشدة طالبات، وكذلك الاتزان الانفعالي والقدرة على ضبط النفس، والتفهم لخصائص النمو لطالبات المرحلة، فضلاً عن المهارة في تحديد وتشخيص وتحليل المشكلات، وكذلك القدرة على تطوير برامج وخدمات الإرشاد. وتضمنت عناصر التقويم في استمارة الترشيح، تحديد سعة اطلاع المعلمة واهتمامها بالنمو المهني الذاتي، والقدرة على استثمار أوقات العمل، وعلاقتها مع الرئيسات والزميلات والطالبات ومع الأمهات، إضافة إلى تقبل التوجيهات وتنفيذها.