بعد مرور ستة اسابيع على فضيحة "فاتيليكس" المتعلقة بتسريب وثائق سرية، يسعى الفاتيكان بطرق مختلفة الى وضع حد نهائي لها بهدف تركيز جهوده على "سنة الايمان" ولو انها خلفت استياء عميقا. وقد ابدى البابا بشكل قوي استمرار ثقته بسكرتيره الشخصي الالماني جورج غانسفاين، موكلا اليه مسؤوليات اكثر اتساعا: فقد اصبح اسقفا ومسؤولا عن البيت الحبري مع احتفاظه "على ما يبدو" بحسب المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي، بمنصب سكرتير البابا. ويحظى غانسفين بثقة البابا ويلازمه في كل الاحتفالات. وقد ازدادت اهميته بمرور السنين، وكان في عداد المقربين من بنديكتوس السادس عشر منذ بداية حبريته.