أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو وواشنطن متفقتان مع مبعوث الأممالمتحدة، والجامعة العربية الى سورية، الأخضر الإبراهيمي، على أن إعلان جنيف يجب ان يكون قاعدة لأي تحرك حيال الأزمة السورية. ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف، قوله خلال عودته من العاصمة الإيرلندية دبلن، حيث تم اللقاء الثلاثي بينه وبين الإبراهيمي ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، "لقد اتفقنا على ان يصبح اعلان جنيف اساساً لأي تحرك مشترك" واشار لافروف الى ان "روسيا والولايات المتحدة تدركان مسؤوليتهما حيال الإستقرار الدولي"، مشيراً إلى ان " الإبراهيمي ركّز على ذلك بشكل خاص واوضح أن الجانبين الروسي والأميركي وافقا على أن يلتقي خبراء الجانبين مع الإبراهيمي وفريقه في الأيام القريبة لإجراء مناقشات مكثفة على أساس وثيقة جنيف وعلى أساس الوضع الحقيقي في سورية وتبادل الآراء حول السير نحو التسوية. وتابع لافروف "لن أتحدث عن توقعات متفائلة"، غير أنه أضاف "إننا نعتبر أن رفض طلب مبعوث الجامعة العربية والأممالمتحدة (العودة الى إعلان جنيف) غير مبرر.. وهذا ايضا موقف الأميركيين". وخلص لافروف إلى القول "إنني اكرر أن أي شيء لم يتقرر"، مشيراً إلى أن "الحديث دار حول محاولة البحث عن طرق لتطبيق اتفاقات جنيف".