قال متحدث باسم المؤتمر الوطني الليبي الثلاثاء ان الهيئة العليا للنزاهة والوطنية برأت عاشور شوايل المرشح لمنصب وزير الداخلية في الحكومة الجديدة من الاشتباه بأنه كان على علاقة وثيقة بنظام معمر القذافي. وكان شوايل بين ثمانية من 27 وزيرا رشحهم رئيس الوزراء علي زيدان احيلوا الى الهيئة العليا للنزاهة والوطنية التي تبحث خلفيات المسؤولين العموميين بعد احتجاجات أمام مقر المؤتمر على تشكيل الحكومة. ولم يحضر الوزراء الثمانية مراسم اداء اليمين القانونية يوم 14 تشرين (نوفمبر) الثاني بعد ان استفسر بعض اعضاء المؤتمر عن مؤهلاتهم وتساءلوا عن مدى قربهم من نظام القذافي. وكانت الهيئة العليا للنزاهة والوطنية المشكلة من خبراء قانونيين عينهم المجلس الوطني الانتقالي السابق قالت الاسبوع الماضي إنها برأت ساحة مرشحي زيدان لوزارات الخارجية والزراعة والشؤون الاجتماعية. ودعي آخرون رفضت الهيئة ترشيحهم مثل شوايل الى تقديم طعون. وأفاد عمر حميدان المتحدث باسم المؤتمر اليوم الثلاثاء بأن شوايل الذي كان قائدا للشرطة في مدينة بنغازي بشرق البلاد العام الماضي برئ عند نظر الطعن. وقال حميدان للصحفيين ان بامكان شوايل الان تولي منصبه وان المؤتمر ينتظر أداءه لليمين. واشارت تقارير الى ان شوايل اثبت انه انضم الى الانتفاضة ضد القذافي بعد وقت قصير من بدايتها في شباط (فبراير) 2011. وسيكون عليه كوزير للداخلية أن ينهض بمهمة تحسين الامن في بلد يعج بالاسلحة. وتعرض الوزير السابق فوزي عبد العال لانتقادت شديدة لفشله في دمج المقاتلين السابقين في قوة الشرطة الرسمية.