الكويت – رويترز – أوضحت وكيلة وزارة النفط المساعدة للشؤون الاقتصادية نوال الفزيع، في تصريح إلى وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس، أن التزام الأعضاء الخليجيين في منظمة «أوبك» خفض الإنتاج المتفق عليه العام الماضي «جيد ويتجاوز 90 في المئة». وكانت «أوبك» اتفقت في نهاية العام الماضي على خفض المعروض 4.2 مليون برميل يومياً أي 5 في المئة من حجم الطلب العالمي، في مواجهة تداعيات تراجع الطلب. وذهبت السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، إلى أبعد من جاراتها الخليجيات، عندما ضخت في وقت سابق من هذه السنة أقل من هدفها في محاولة لإعادة التوازن إلى سوق الخام ودعم الأسعار. وتحملت المملكة عبء الجانب الأكبر من خفوضات إنتاج المنظمة. وبلغت درجة التزام أوبك بأهداف الإنتاج مستويات تاريخية مرتفعة لكن مخزون الخام لا يزال مرتفعاً. وقالت الفزيع أن مستويات المخزون «العالية جداً»، والتي تعادل نحو 62 يوماً من الطلب «تنعكس سلباً على سعر النفط». لكن اعتبرت أن الطلب «يتحسن خصوصاً في الهند والصين»، وتوقعت تحسنه في الدول الصناعية العام المقبل بعد تراجعه هذه السنة». ورأت أن «القرار الذي ستتخذه المنظمة في اجتماع أيلول (سبتمبر) المقبل ليس واضحاً». وكان وزير النفط الكويتي الشيخ أحمد العبدالله الصباح أبلغ وكالة «كونا» الأسبوع الماضي، أن «أوبك» ستبقي على هدفها لإنتاج الخام من دون تغيير إذا استمرت أسعار النفط عند المستويات الحالية.