تحوّلت الأسهم الأوروبية للارتفاع بشكل طفيف أمس، مع صعود الأسهم الدفاعية في قطاع الرعاية الصحّية التي تعتبر من بين الأكثر صموداً في مواجهة الركود الاقتصادي، ما أبطل مفعول المخاوف في شأن الموازنة الأميركية. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1122.69 نقطة، بعد ان فتح منخفضاً بنحو 0.1 في المئة. وزاد «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.2 في المئة إلى 2587.36 نقطة. وأضاف سهما «سانوفي» و «روش» أكبر عدد من النقاط لمؤشر «يوروفرست 300»، ورفعت «كبلر» للسمسرة السعر المستهدف لسهم «روش» إلى 206 فرنكات سويسرية، من 190 فرنكاً. وفي طوكيو، تراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية، لينزل عن أعلى مستوى إغلاق في سبعة أشهر والذي سجله في الجلسة السابقة، إذ أدت بيانات أميركية ضعيفة إلى عمليات بيع لجني أرباح في أسهم الشركات المصدّرة التي شهدت انتعاشاً قوياً في الآونة الأخيرة بفعل تراجع الين. وأغلق «نيكاي» منخفضاً 0.3 في المئة إلى 9432.46 نقطة. واستقر مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً من دون تغير يذكر عند 781.97 نقطة. وفي نيويورك، فشلت الأسهم الأميركية في مواصلة مكاسب الأسبوع الماضي، لتهبط أول من أمس، بعد ان بددت بيانات محبطة لقطاع المصانع الأميركية التفاؤل بشأن نمو الاقتصاد الصيني. وأغلق مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى منخفضاً 59.98 نقطة، أي 0.46 في المئة، إلى 12965.60 نقطة. وتراجع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 6.72 نقطة، أي 0.47 في المئة، إلى 1409.46 نقطة. وهبط مؤشر «ناسداك» المجمّع 8.04 نقطة، أي 0.27 في المئة، إلى 3002.20 نقطة.