ناشدت عائلة مسؤول إغاثة بريطاني يحتجزه تنظيم «الدولة الإسلامية»، خاطفيه الرد على رسائلهم. واختطف ديفيد هينز (44 عاماً) - وهو من بيرث في اسكتلندا وله ابنان - العام الماضي أثناء عمله لحساب وكالة إغاثة فرنسية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري ظهر في لقطات راكعاً مرتدياً حلة سجن برتقالية في لقطات فيديو بثها تنظيم «الدولة الإسلامية» لذبح الرهينة الأميركي ستيفن سوتلوف. وتضمنت اللقطات تحذيراً من مقاتل يتحدث بلكنة بريطانية من أن هينز سيكون الثالث الذي يتم قتله إذا استمرت واشنطن في شن غارات جوية على مقاتلي «الدولة الإسلامية» في شمال العراق. وقال أقاربه في بيان أصدرته وزارة الخارجية البريطانية «نحن أسرة ديفيد هينز... بعثنا برسائل لكم لم نتلقَّ رداً عليها. نطلب ممن يحتجزون ديفيد التواصل معنا». وقالت وكالة الإغاثة الفرنسية ومقرها باريس إن هينز شارك في أعمال إغاثة منذ عام 1999، وساعد ضحايا منازعات في البلقان وأفريقيا والشرق الأوسط قبل اختطافه في سورية في آذار (مارس) 2013.