رد رئيس نادي نجران الأدبي سعيد آل مرضمة على الرسالة التي نشرها كاتب مغربي، يوم الخميس الماضي في مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهها إلى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، ويشكو فيها عدم تسلمه مستحقاته من مجلة «رقمات»، التي تصدر عن نادي نجران، قائلاً: «تواصلت مع الكاتب هشام بنشاوي قبل شهرين وطمأنته أن حقه محفوظ، وبعدها بفترة اتصلت عليه لنستكمل إجراءات تحويل المبلغ، لكن جواله كان مغلقاً وأرسلت له رسالة جوال ورد عليّ برسالة غير مفهومة، وليست مكتوبة بلغة عربية ولا إنكليزية ولم أفهم منها شيئاً». وأضاف آل مرضمة ل«الحياة» إنه بعد ذلك بفترة تواصل مع الناقد المغربي المبارك القيسي، «وشرح لي الموضوع ونقاط الاختلاف ووعدتهما خيراً، وأن حقهما محفوظ ولن يضيع». وأوضح أنه قام صباح أمس بالاتصال هشام بنشاوي، «وتفهمت منه بعض الأمور التي تخص المجلة وسأبحثها مع أعضاء مجلس الإدارة حول المبلغ، وسيتم تحويله في حسابه صباح الغد (أي اليوم)، وسيصرف له كامل المبلغ المتفق عليه بينه وبين المجلة». وقال رئيس نادي نجران الأدبي أن جميع الرسائل بينهما يحتفظ بها في جواله. وكان الكاتب المغربي قال في رسالته الموجهة إلى وزير الثقافة والإعلام: «سبق أن نشرت في معظم دوريات الأندية الأدبية، وكان جلها دليل حفاوة الشعب السعودي الشقيق وكرمه، وتقديره للإبداع والمبدعين العرب، لكن للأسف تعاملي مع النادي الأدبي بنجران من خلال مجلته «رقمات»، والتي كنت أحد أعضاء هيئة تحرير عددها الثاني، وما دفعني للنشر فيها سوى إشادتكم بعددها الأول، إذ نشرت قصاصة ذلك التنويه في مواقع إلكترونية وصحف ورقية عدة. لقد استكتبت العديد من الكتاب المغاربة والعرب، وعلى رغم كل الجهود المبذولة لم أتوصل بحقوقي حتى هذه الساعة، حيث منذ شهور طويلة يماطلنا رئيس التحرير، وتفاءلت حين اتصلت برئيس النادي- والذي اعتذر بلطف بالغ جعلني أنسى عنجهية وسوء معاملة (رئيس التحرير)-، ووعد بصرف المكافأة. لكن سرعان ما أغلق بدوره هاتفه مثلما فعل رئيس التحرير، وبعد طول انتظار، اهتديت إلى أن أتصل بهما من خلال موقع النادي الأدبي معاتباً». وقال أيضاً: «لست الوحيد المستاء من مماطلات هذا النادي الأدبي... عذراً، أيها الوزير للإطالة، ولأنني أضيع وقتكم الثمين في مسألة تافهة كهذه، لكنني جربت كل السبل للتوصل بمستحقاتي. بمراسلة كل مَنْ يمكن مراسلته عبر هذا النادي الأدبي، فقد كانت تصلني مكافأتي في شهر أو أقل بعد صدور أية مجلة من مجلات بقية الأندية الأدبية بالمملكة... لكن هذا النادي يمثل حالة استثنائية، وهذا ما دفعني إلى مراسلتكم».