استقبلت صالات العروض في مهرجان أرامكو الثقافي الأول في الأحساء والمقام بمنتزه الملك عبد الله البيئي، أكثر من 7600 زائر في اليوم الثاني، واحتوى المهرجان على فعاليات متنوعة كأولمبياد الروبوت، وساحة الخيال، والقرية التراثية، وحديقة السلامة المرورية، والعروض الإبداعية، وهي مساحة تمتزج فيها العلوم والفنون والتكنولوجيا، حيث يشجع فيها الاستكشاف والتعاون مع الآخرين، والتعامل بمهارة مع أدوات ومواد يعرض بواسطتها الصغار أفكارهم المتجددة، بالإضافة إلى استوديو البارعين. وأشار المشرف العام على جناح أكاديمية الطفل المهندس سعد البودوخي أن الجناح يستهدف في الدرجة الأولى الأطفال ليغرس في نفوسهم أهمية المهنة من خلال أساليب عرض جاذبة تحاكي عقولهم، وكذلك التركيز على السلامة المنزلية من أخطار الكهرباء، والعدد الحادة، وترشيد المياه، وأكد أن المعهد ممثلاً في هذا المهرجان لمجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية والذي يمثل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. من جانبه، أوضح وكيل المعهد للتدريب يوسف بوحمد أنه تم اختيار أربعة مسارات بعناية تامة وهي: التمديدات الصحية المنزلية، النجارة العامة، الكهرباء المنزلية، ومسار المهن القديمة عن طريق الصور ومقارنتها بالمهن الحديثة، وفي نفس السياق بين وكيل المعهد لخدمات المتدربين المهندس عبدالرحمن الذكرالله حرص المعهد على مشاركة متدربيه مشاركة فاعلة، وإبراز قدراتهم للمجتمع، حيث تم اختيار عدد من المتدربين للتعريف بتخصصاتهم، وكذلك عرض عدد من مشاريعهم من الأعمال الإبداعية والمميزة وعرضها في الجناح. يذكر أن المعهد الثانوي الصناعي الثالث والذي افتتح حديثاً بموقعه المتميز على طريق الخليج الدولي استطاع أن يثبت نفسه في فترة وجيزة من جانب جودة التدريب وكذلك التواصل مع المجتمع لخدمته وتنميته من جهة أخرى من خلال أنشطته المختلفة. من جانب آخر، استطاع الشاعر أبو يزيد العنزي أن يجذب العاشقين لفن الربابة من خلال معزوفاته التي اشتهر بها خلال خبرته الطويلة، والتي قضاها مع ربابته وهو في عمر 13 سنة، والعنزي القادم من حفر الباطن يقضي ما يقارب 6 ساعات يومياً، يعزف ربابته في خيمة الضيافة في مهرجان أرامكو، يقول: «بدايتي مع الربابة كانت منذ الصغر، مفيداً أنه لم يجد صعوبة من الأهل لأن الربابة عند البدو شيء محبب ودارج، كما أنه يزداد تألقاً عندما يشاهد حضور الجمهور بكثافة لأنهم يعطونه حماساً».