يعقد مجلس الشورى جلسته العادية يوم الأحد القادم، بحضور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله لمناقشة أداء الوزارة وخططها المستقبلية. وأوضح عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بالمجلس الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح أن المجلس طلب حضور وزير التربية إثر مناقشة تقرير أداء سنوي سابق لوزارة التربية والتعليم، ولعرض التوجهات المستقبلية للوزارة على أعضاء مجلس الشورى وذلك لأهمية مواكبة المجلس لمراحل التطوير في التعليم، والاطلاع على ما تتضمنه هذه التوجهات لإبداء ما يرونه بشأنها إسهاما منهم في عملية تطوير التعليم. وقال إن تخصيص مجلس الشورى جلسة لمناقشة أداء وزارة التربية والتعليم والاستماع لخطط الوزارة المستقبلية يعكس اهتمام المجلس وأعضائه بقطاع التعليم، ويعبر عن حرصه على اتخاذ القرارات ذات العلاقة والإجراءات التي تصب في مصلحة تطوير هذا القطاع المهم في بناء الإنسان السعودي، بما ينعكس على أداء الوزارة ومخرجاتها والمستوى التربوي والتعليمي لأبنائنا وبناتنا. وأشار إلى أن المجلس دعا عبر وسائل الإعلام وموقعه على شبكة الانترنت من له رغبة من المواطنين طرح تساؤلاته على سمو وزير التربية والتعليم من خلال آلية يتم بموجبها استقبال الأسئلة ورصد الطلبات ووضعها في محاور لطرحها على سمو الوزير في بداية المناقشة، ومن ثم تتاح الفرصة لأعضاء المجلس لطرح أسئلتهم تمشيا مع قواعد عمل المجلس. وأفاد الدكتور آل مفرح أنه نظرا لأهمية موضوع التعليم فقد تلقى المجلس حتى ظهر اليوم الجمعة أكثر من 700 رسالة تحمل أسئلة مواطنين وملحوظاتهم فيما يقع ضمن اختصاصات ومسئوليات وزارة التربية والتعليم وذلك عبر البريد أو من خلال موقع المجلس على شبكة الانترنت مبينا أن من بين الموضوعات التي سيتم طرحها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، وقضايا المعلمين والمعلمات وتدريبهم وحقوق الطالب وواجباته والبيئة التعليمية وما يرتبط بها من مبان وتجهيزات.