زيكو يؤزم أوضاع «أسود الرافدين» ويعلن استقالته

اعلن البرازيلي زيكو على موقعه الرسمي على شبكة الانترنت استقالته رسمياً من تدريب منتخب العراق لكرة القدم، لعدم احترام الاتحاد العراقي شروط العقد الذي يربط بينهما على حد وصفه.
وقال زيكو: «بعثت برسالة الى الاتحادين الدولي والعراقي لكرة القدم اعلن فيها اعتبار عقدي لاغياً بسبب عدم احترام الاتحاد العراقي لشروط العقد الذي يربط بيننا، وساكشف المزيد من التفاصيل لاحقاً».
وتأتي استقالة زيكو في خضم مشوار تصفيات كأس العالم للمنتخب العراقي الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية من الدور الحاسم برصيد 5 نقاط في خمس مباريات متخلفاً بفارق الاهداف عن استراليا، في حين تتصدر اليابان المجموعة ولها 13 نقطة، علماً بان صاحبي المركزين الاول والثاني يتأهلان مباشرة الى مونديال البرازيل 2014 على ان يخوض الثالث مباراة فاصلة مع ثالث المجموعة الاولى.
وخاض المنتخب العراقي باشراف زيكو 21 مباراة، ففاز في 10 وتعادل في 6 وخسر 5 مرات.
وتعاقد الاتحاد العراقي مع زيكو في 28 اب (اغسطس) عام 2011 مدة ثلاث سنوات حتى نهاية عام 2014.
يشار الى ان زيكو قاد المنتخب الياباني الى كأس اسيا عام 2004 واشرف عليه خلال مونديال 2006 وعمل مدرباً لفنربغشة التركي وحصل معه على اللقب المحلي فضلاً عن مشواره مع سسكا موسكو الروسي الذي حصل معه على لقب بطولة الكأس.
مسعود: لم نتسلم أي إشعار رسمي من زيكو
اكد نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود ان الاتحاد لم يتسلم اي اشعار رسمي من المدير الفني لمنتخب بلاده، البرازيلي زيكو حول استقالته من منصبه.
وقال مسعود أمس (الاربعاء): «لم يتسلم الاتحاد اي اشعار رسمي من المدير الفني للمنتخب» مضيفاً ان «الاتحاد عقد اجتماعاً موسعاً حول هذه القضية التي اعلن عنها في بعض وسائل الاعلام العالمية».
وتعاقد الاتحاد العراقي لكرة القدم في اب (اغسطس) من العام الماضي مع البرازيلي زيكو لعامين في مقابل مليونين ونصف مليون دولار يتم تجديد العقد بينهما في حال تاهل المنتخب العراقي الى مونديال 2014 في البرازيل.
وتوترت العلاقات بين الاتحاد العراقي والبرازيلي زيكو قبل ثلاثة اشهر بسبب الية دفع المستحقات المالية للجهاز الفني لكن الامر تمت تسويته في ما بعد قبل ان يطفو الامر مجدداً على سطح العلاقة بين الطرفين.
واللافت ان تفاصيل العقد المبرم بين البرازيلي زيكو والاتحاد العراقي لم تعرف حتى الان وغير واضحة ما جعل الاتحاد العراقي عرضة لانتقادات كثيرة نتيجة غياب المدير الفني للمنتخب عن الحضور الى العاصمة بغداد وقيادته للتدريبات.