أعلنت رئيسة حزب كديما السابقة تسيبي ليفني ظهر اليوم الثلاثاء عن تأسيس حزب جديد باسم "هَتنوعاه"، ومعناه الحركة، لتخوض من خلاله الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في 22 كانون الثاني (يناير) المقبل وقالت أنها ستسعى إلى هزم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. وقالت ليفني في مؤتمر صحافي عقدته في تل أبيب "لا يوجد بديل شخصي أو فكري لرئيس الوزراء وليس هناك من يمكنه أن يمثل أفكارنا في المواضيع المصيرية المتعلقة بدولة إسرائيل". وتطرقت ليفني إلى الانتخابات الداخلية في حزب الليكود الحاكم التي جرت في اليومين الماضيين وأفرزت قائمة مرشحين يمينيين متطرفين، فيما رأى محللون أن نتانياهو هو "الخاسر الأكبر" جراء انتخاب قائمة مرشحي الحزب الذي يتزعمه. وقالت ليفني إن "نتانياهو خسر أمس في الليكود وبالإمكان أن يخسر في الانتخابات العامة، وبالأمس كان زعيم الجناح الاستيطاني المتطرف في الليكود موشيه فايغلين الفائز ونتانياهو الخاسر وفي الانتخابات سيخسر نتانياهو وسيكون الانتصار لنا جميعا". وأضافت أنها قررت العودة إلى الحياة السياسية لأن "وضع إسرائيل يتدهور... وعدت من أجل أن أحارب من أجل إسرائيل والسلام والأمن، ومن أجل إسرائيل اليهودية ومن أجل إسرائيل ديمقراطية، كدولة جميع مواطنيها من دون التمييز بين القومية والدين فهم مواطنون متساوو الحقوق". في موازاة ذلك يتوقع أن يقدم حزب كديما طلبا إلى رئاسة الكنيست بشق الكتلة البرلمانية وذلك في وقت لاحق اليوم. وتشير التقديرات إلى أن قسما من 14 عضو كنيست من كديما، من أصل 28 ، سيطلبون الانضمام إلى الحزب الجديد برئاسة ليفني، لكن لا يتوقع أن توافق ليفني على ضمهم جميعا إلى حزبها. وكان آخر استطلاعات الرأي نشرته صحيفة "معاريف" يوم الجمعة الماضي توقع فوز الحزب الجديد ب8 مقاعد في الكنيست ،وأنه سيضعف حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد كما أنه توقع خسارة حزب العمل 3 مقاعد.