حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس "من انعكاس ظاهرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على القضية الفلسطينية"، معرباً عن أمله في أن "لا يتسبب الجهد المبذول لملاحقة هذا التنظيم في لفت الأنظار بعيداً عن القضية الفلسطينية". وأعلن في إجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن الفلسطينيين "مصرون على المضي قدماً في الخطة السياسية المدعومة عربياًً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، مهما كانت التهديدات أو الضغوط". ونفى عباس "جملة وتفصيلاً صحة الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول قيامه ببحث موضوع التوطين في شبه جزيرة سيناء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي"، مؤكداً أن "لا مبرر ولا ضرورة لذلك، ونعرف موقف السيسي الرافض لهذا الامر". ولفت إلى أن "الإستعدادات الجارية لعقد مؤتمر المانحين يوم الثاني عشر من تشرين أول (أكتوبر)"، مضيفاً "نحضر جيداً للمؤتمر، ونريد أن ينجح، ونريد لغزة أن تُعمر وتُقدم لها المواد اللازمة للإغاثة والمساعدات الطبية، وهذا الأمر مهم جداً أياً كان الوضع السياسي". نا/بم