رعى بنك الرياض منتدى الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية في دورته السادسة، الذي اختتمت فعالياته برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأربعاء الماضي بتنظيم من مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية، وذلك في دار الجوف للعلوم بمدينة سكاكا من منطقة الجوف، بعنوان «الآثار في المملكة.. إنقاذ ما يمكن إنقاذه». وتناول المنتدى خلال فعالياته التي استمرت على مدار يومين، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين والمهتمين بمجال الآثار والسياحة، سلسلة من المحاور التي تعنى بتسليط الضوء على واقع المناطق الأثرية في المملكة، والأبعاد الاجتماعية والثقافية والحضارية والاقتصادية للاهتمام بالآثار، إلى جانب اشتمال برنامج الزيارة على زيارة ميدانية للمشاركين لآثار منطقة الجوف وجولة في مكتبة دار الجوف للعلوم ومعرض إصدارات المؤسسة، في الوقت الذي تخلل المنتدى تكريم شخصية هذا العام. وقال نائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة، إن رعاية البنك لهذا المنتدى يأتي في سياق حرصه على الحضور الفاعل في مختلف الأنشطة والفعاليات، التي تعنى بدعم قطاع السياحة والآثار الواعد في المملكة، والكشف عن المخزون الحضاري الثري الذي تحفل به مختلف مناطق وطننا العزيز، وبما يساند الجهود المبذولة الرامية لإحداث تنمية سياحية تكون رافداً من الروافد الرئيسة للاقتصاد الوطني. ولفت الربيعة إلى السمعة المميزة التي يحظى بها منتدى الأمير أحمد السديري للدراسات السعودية، ودوره النشط في تهيئة بيئة ثرية لتبادل الآراء وتلاقي أصحاب الخبرة والعلماء تحت مظلة واحدة، وفي أحضان منطقة الجوف بتاريخها العريق وثقلها السياحي والأثري الغني، لافتاً إلى أهمية المحاور التي يتبناها المنتدى بدورته المرتقبة، وعمقها في درس الواقع السياحي والأثري في المملكة وسبل النهوض به، وإلى الجهود التي يبذلها القائمون على المنتدى في سبيل إنجاحه على نحو مميز.