بعد سنوات من الانتظار والمطالبة، أعلنت أمانة المنطقة الشرقية، استجابتها لمطلب مئات الصم، بمنحهم أرضاً، يشيدون عليها مقراً لناديهم. وأصدر أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، أمس، قراراً بتخصيص موقع لنادي الصم، يخدم كلاً من مدينة الدمام، والخبر، والقطيف، على مساحة 7448 متراً مربعاً. وتقع الأرض في حي الحسام في مدينة الدمام. وأبلغت الأمانة، الجهات المعنية، لتفعيل القرار، كما قامت بمخاطبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، التي يتبعها النادي، لاستكمال بقية الإجراءات، قبل طلب الترخيص والشروع في البناء. فيما باشرت بلدية شرق الدمام، استكمال بقية الإجراءات النظامية اللازمة، ومخاطبة كتابة العدل، للإفراغ، وتسجيل الموقع باسم نادي الصم. واعتبر أمين الشرقية، قرار تخصيص موقع للصم، «واجباً عملياً وإنسانياً، وهو من أبسط حقوق هذه الفئة، لممارسة البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية، تحت سقف واحد، يتسم بالخصوصية، ومدعوم بالأنظمة التي من شأنها تعزيز أهداف فئة الصم»، مؤكداً حرص الأمانة على «استكمال جميع الإجراءات اللازمة، ومنح التسهيلات المتاحة»، مؤكداً أنه سيقوم شخصياً ب «متابعة جميع الإجراءات، منذ إصدار القرار إلى حين الانتهاء من إنشاء النادي». وشكا صم المنطقة الشرقية، الذين يُقدر عددهم بالمئات، منذ نحو 5 سنوات، عدم تجاوب أمانة الشرقية، مع مطلبهم بتخصيص مقر لناديهم، وأنها وضعته في «الأدراج، وأغلقت عليه». فيما ضاق عليهم المبنى القديم، الذي يفتقد الخدمات، إضافة إلى صغر مساحته، إذ لا يستوعب أعدادهم المتزايدة، لافتين إلى أنه «غير مؤهل لاستيعاب مَنْ بداخله، لافتقاده أبسط مقومات البيئة الصحيحة، لتهيئة هذه الشريحة». وأشار الصم إلى أنه «يفتقد الملاعب والمرافق التعليمية الخاصة بهم»، ووصفوا ما يتوافر فيه بأنه «بسيط جداً، ولا يؤدي إلى نتيجة، في ظل تطور التعليم وبرامجه المختصة بالصم وضعاف السمع». وذكروا أنهم يمارسون برامجهم وأنشطتهم في ظل «ظروف قاسية للغاية، في مبنى غير مُعدٍ أصلاً لهذه الأعمال». وعلى رغم دعم كل من أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، لمطلب الصم بإيجاد مقر لهم، إلا أنهم اتهموا جهات حكومية، ب «المماطلة» في تلبية مطلبهم وإحباطهم. ما دفعهم إلى رفع خطابات إلى الجهات المعنية كافة، لدفع أمانة الشرقية لتحويل وعودها المتكررة، بمنحهم أرض، إلى واقع على الأرض. مشاريع قرية العليا إلى ذلك، كشفت بلدية محافظة قرية العليا، عن إنجاز 92 في المئة من مشروع مركز الاحتفالات. فيما تم استكمال مشروع المردم الصحي، وسوق الماشية. وقال رئيس البلدية المهندس محمد حزام الحميداني: إن البلدية أنجزت 60 في المئة من مشروع إنشاء سوق اللحوم والخضار والأسواق الشعبية». وأضاف أن «العمل في مشروع تصريف مياه الأمطار وصل إلى مراحله الأخيرة. فيما تتواصل أعمال التطوير، بتنفيذ مشاريع سفلتة وأرصفة وإنارة، وتحسين المداخل وتطوير طرق رئيسة، أبرزها طرق الملك عبدالله، والملك عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد، إضافة إلى استكمال إنشاء مسلخ البلدية». وأشار الحميداني، إلى أن البلدية بدأت في إنشاء «منتزه وطني عام للأهالي، إذ تم إنجاز 20 في المئة من المشروع، إضافة إلى إنشاء مجسمات جمالية في قرية العليا والهجر التابعة لها»، موضحاً أن قرية العليا تشهد مشاريع تنموية، وربط جميع الطرق على مستوى المحافظة بالمراكز التابعة لها. وتشمل المشاريع السفلتة والإنارة والرصف.