أكّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، أن وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون وافقوا على المقترح المقدم من وزير الدولة للشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء القطري الشيخ عبدالله آل ثاني بتعديل مسمى (جائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للبحوث الأمنية) ليصبح (جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية)، تخليداً لاسم الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، واعترافاً بدوره الكبير في دعم وتعزيز وتطوير مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجال الأمني طوال السنوات الماضية. وقال في كلمته عقب التوقيع على الاتفاق الأمني بين دول المجلس بعد تعديله: «على رغم ما تحقق من إنجازات مهمة في مجالات التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس إلا أن الطريق أمامنا ما زال يحتاج إلى الكثير من العمل الدؤوب والجهد المتواصل، حتى نصل إلى المستوى المنشود من التعاون والتكامل الذي يطمح إليه قادة وشعوب دول المجلس»، مضيفاً «إن توقيع الاتفاق يأتي بعد مباركة قادة دول المجلس لهذه الخطوة في القمة التشاورية، التي عقدت بالرياض في شهر أيار (مايو) الماضي، وبعد أن تم تعديلها بما ينسجم ومتطلبات المرحلة الراهنة التي تهدف إلى توفير الأمن والحماية لمكتسبات دول مجلس التعاون».