دانت المملكة العربية السعودية التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة البحرينية المنامة في الأسبوع الماضي وجددت تضامنها الكامل مع مملكة البحرين في التصدي لأعمال العنف والإرهاب التي تتنافى وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، كما رحبت بنتائج الاتفاق الذي وقعته المعارضة السورية في الدوحة لتوحيد صفوفها بإنشاء «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية». جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء انعقدت أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض، حيث رحب في بدايتها بانضمام وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز متمنياً له العون والسداد. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة قوله إن خادم الحرمين توجه بالشكر والثناء للمولى سبحانه وتعالى على أداء حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج في أجواء إيمانية، موجهاً تقديره لجميع الجهات المشاركة في خدمة الحجاج على ما تحقق من نجاح، سائلاً الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزوار. وأضاف خوجة أن المجلس رفع التهنئة إلى خادم الحرمين وولي عهده الأمين على نجاح موسم الحج، مقدراً ما ورد في كلمات الملك من مضامين تدعو إلى وحدة الأمة الإسلامية والحوار ومطالبته للأمم المتحدة بمشروع يدين أي دولة أو مجموعة تتعرض للأديان السماوية. وتابع أن مجلس الوزراء «دان التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينة المنامة بمملكة البحرين وراح ضحيتها عدد من الأبرياء ووصفها بالعمل الإرهابي، مجدداً تضامن المملكة الكامل مع مملكة البحرين وشعبها الشقيق في التصدي لأعمال العنف والإرهاب التي تتنافى وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. كما أطلع المجلس وبارك نتائج الاتفاق الذي وقعته المعارضة السورية الليلة الماضية في الدوحة لتوحيد صفوفها بإنشاء «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» ممثلاً للشعب السوري». من جهة ثانية، وافق مجلس الوزراء على إقامة علاقات ديبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وكل من جزر سليمان ودولة توفالو بممثل (سفير غير مقيم) وتفويض وزير الخارجية، أو من ينيبه» بتوقيع بروتوكولين بذلك. وقرر المجلس الموافقة على اتفاقية التعاون الجمركي مع الأردن الموقعة في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي. ووافق المجلس على اللائحة التنظيمية لمراكز الإرشاد الأسري الأهلية، ومن أبرز ملامحها: 1- تهدف مراكز الإرشاد الأسري الأهلية إلى تقديم خدمة إرشادية متخصصة تسهم في استقرار الأسرة وترابط المجتمع بجميع فئاته العمرية، ورعايتها اجتماعياً ونفسياً وتربوياً. 2- يجوز لأي شخص اعتباري أو مركز، تقديم خدمات الإرشاد الأسري الأهلي أو الإعلان عنها بعد الحصول على الترخيص اللازم من وزارة الشؤون الاجتماعية. وتقدم المراكز خدمات التوعية والإرشاد والتثقيف الأسري والاجتماعي والمساندة الفنية لكلا الجنسين مع الالتزام بأحكام الشريعة والآداب العامة.