أجرى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس محادثات في طرابلس بعد ظهر أمس في مستهل «زيارة عمل وصداقة» لليبيا. وقابل فابيوس فور وصوله رئيس الوزراء الليبي علي زيدان وكبار مسؤولي وزارة الخارجية. وسيلقي كلمة أمام المؤتمر الوطني العام برئاسة محمد المقريف. ولعبت فرنسا دوراً بارزاً في الحرب التي أطاحت حكم العقيد معمر القذافي العام الماضي. على صعيد آخر، أوردت وكالة الأنباء الليبية أن «المجلس الأعلى لثوار مدينة الجميل» في غرب ليبيا أكد «التفافه حول الشرعية المتمثلة في المؤتمر الوطني العام والحكومة الموقتة، والحفاظ على وحدة ليبيا وأمنها وحدودها». وطالب المجلس ب «عدم استبعاد الثوار من أي جسم سياسي يتم إنشاؤه وأن يكونوا شركاء في العملية السياسية بحسب كفاءة وقدرة كل عنصر، ومحاربة الفساد المالي بشتى أنواعه». وشدد بيان المجلس على أن الشريعة الإسلامية هي «المرجع الوحيد لكل التشريعات في ليبيا»، وطالب ب «إصلاح كل الإدارات التي ما زالت تدار من قبل بعض أزلام النظام المنهار». كذلك أوردت الوكالة أن نائب رئيس المجلس العسكري في مدينة تيجي (غرب ليبيا) هشام صالح علي أكد «عودة الهدوء» إلى المنطقة عقب الاشتباكات المسلحة التي وقعت خلال اليومين الماضيين بين منطقتي تيجي وكاباو وتسلّم الجيش الوطني وقوات درع ليبيا معسكر تيجي.