كشف البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الاسباني ان مواطنه كريستيانو رونالدو فقد نظره لبعض الوقت، اثر الضربة القوية التي تعرض لها خلال مباراة الفريق الملكي مع ليفانتي اول من امس (الاحد) في المرحلة ال11 من الدوري الاسباني لكرة القدم. وبعد دقيقتين على انطلاق المباراة، تلقى الهداف البرتغالي ضربة قوية فوق عينه من كوع لاعب ليفانتي دافيد نافارو لتنهمر الدماء وتتم معالجته على ارض الملعب، ويسجل بعدها هدف ريال الاول في الدقيقة 21 الذي ساهم بفوز فريقه في نهاية المطاف 2-1. لكن مورينيو قال بعد ان اضطر الى تبديله بين الشوطين: «لقد اصيب بالدوار. كان مشوشاً ليس فقط لدى تعرضه للضرب بل على الاستراحة». وتابع مورينيو: «لم يكن قادراً على الرؤية بعينه في الشوط الاول. لكن في الاستراحة، فقد نظره بالعينين. كان مستحيلاً ان يكمل المباراة. سيذهب الى المستشفى عندما نعود الى مدريد». وتابع ريال مدريد صحوته وحقق فوزه الثالث على التوالي عندما تغلب على مضيفه ليفانتي 2-1 محتفظاً بفارق النقاط الثماني التي تفصله عن برشلونة المتصدر الذي تغلب على مضيفه ريال مايوركا 4-2. ونجح ميسي الذي اصبح الموسم الماضي افضل هداف في تاريخ برشلونة وحصل أخيراً على جائزة الحذاء الذهبي الاوروبية بعد تسجيله 50 هدفاً الموسم الماضي، بتحطيم رقم بيليه الذي حققه الاخير عام 1958. يذكر ان الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في عام واحد يوجد بحوزة الالماني غيرد مولر الذي سجل 85 هدفاً عام 1972 مع فريقه بايرن ميونيخ ومنتخب المانياالغربية. وضرب برشلونة الذي عاد الى صفوفه المدافع جيرار بيكيه بعد تعافيه من الاصابة، بقوة في الشوط الاول وافتتح التسجيل في الدقيقة 28 عبر قائده تشابي هرنانديز من ركلة حرة مباشرة، وأضاف ميسي الثاني من مجهود فردي انهاه بتسديدة قوية من خارج المنطقة داخل المرمى (44)، قبل ان يسجل كريستيان تيلو الثالث من تسديدة قوية ايضاً من خارج المنطقة على يسار الحارس (45). وعاد مايوركا الى اجواء المباراة في الشوط الثاني فقلص الفارق في الوهلة الاولى عبر الارجنتيني غييرمو اريال بيريرا من تسديدة قوية من داخل المنطقة (55)، ثم حصل على ركلة جزاء بعدما لمست الكرة يد لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس فانبرى لها فيكتور كاستانو بنجاح (58). لكن ميسي أمن فوز الفريق الكاتالوني عندما تلقى كرة بالصدر من الدولي التشيلي اليكسيس سانشيز، بديل دافيد فيا، داخل المنطقة فهيأها لنفسه قبل ان يسددها قوية بيسراه في الزاوية ال90 لمرمى اصحاب الارض (70). وهو الهدف ال15 لميسي في «الليغا» هذا الموسم فعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين بفارق 3 اهداف امام مهاجم ريال مدريد الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو وبفارق 5 اهداف امام مهاجم اتلتيكو مدريد الدولي الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا. وعزز برشلونة موقعه في الصدارة برصيد 31 نقطة بفارق 3 نقاط امام اتلتيكو مدريد الذي استعاد توازنه بعد خسارتين متتاليتين امام فالنسيا صفر-2 محلياً وامام اكاديميكا كويمبرا البرتغالي بالنتيجة ذاتها في مسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ»، وذلك بفوزه على جاره خيتافي بهدفين نظيفين سجلهما ادريان لوبيز الفاريز (24) والتركي اردا توران (42). وتابع ريال مدريد صحوته وحقق فوزه الثالث على التوالي عندما تغلب على مضيفه ليفانتي 2-1 محتفظاً بفارق النقاط الثماني التي تفصله عن الفريق الكاتالوني. وجرت المباراة في ظروف مناخية صعبة جداً بسبب الامطار التي تهاطلت على مدينة فالنسيا فأثرت على ارضية الملعب التي لم تكن صالحة للعب بسبب البرك المائية التي وقفت عائقاً امام اللاعبين لتقديم افضل ما لديهم، كما ان النادي الملكي خاضها في غياب مهاجميه الارجنتيني غونزالو هيغواين والفرنسي كريم بنزيمة. وبكر النادي الملكي بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي استغل كرة مبعدة من احد المدافعين امام المرمى اثر ركلة حرة انبرى لها الاختصاصي تشابي الونسو فهيأها لنفسه بفخذه وسددها بقوة داخل المرمى (21) رافعاً رصيده الى 12 هدفاً في الدوري هذا الموسم. واخرج مدرب النادي الملكي البرتغالي جوزيه مورينيو مواطنه رونالدو مطلع الشوط الثاني بسبب اصابة تعرض لها الاخير في عينه، ودفع بالمدافع راوول البيول. بيد ان ليفانتي نجح في ادراك التعادل بواسطو انخل عندما تلقى كرة داخل المرمى واستفاد من توقفها بسبب المطر وتابعها داخل مرمى ايكر كاسياس (62). ودفع مورينيو بالبرازيلي كاكا مكان المدافع الفارو اربيلوا، وحصل ريال مدريد على ركلة جزاء اثر عرقلة خوسيه ماريا كايخون داخل المنطقة فانبرى لها تشابي الونسو بيد ان الحارس غوستافو مونوا تصدى لها (73). ولعب مورينيو ورقته الاخيرة عندما دفع بالواعد الفارو موراتا مكان الالماني التركي الاصل مسعود اوزيل، وكان الاخير عند حسن ظن مدربه لانه سجل هدف الفوز بعد دقيقة من دخوله ارضية الملعب بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها الونسو (84). وتعادل بلد الوليد مع فالنسيا 1-1. وبكر فالنسيا بالتسجيل عبر الفرنسي السنغالي الاصل علي سيسوكو في الدقيقة 15، بيد ان الاخير تسبب في ركلة جزاء لمصلحة اصحاب الارض فطرد على اثرها في الدقيقة 64 وانبرى فيكتور بيريز للركلة بنجاح مدركا التعادل. ورفع كل من الفريقين رصيده الى 15 نقطة في المركز الثامن مع افضلية لبلد الوليد بفارق الاهداف. ونفض اتلتيك بلباو غبار خسارته امام ضيفه ليون الفرنسي وواصل صحوته المحلية اثر تحقيقه الفوز الثاني على التوالي والرابع هذا الموسم بتغلبه على ضيفه اشبيلية 2-1. وسجل اوسكار دي ماركوس (27) وماركيل سوساييتا (45+1) هدفي اتلتيك بلباو، والفارو نيغريدو (78 من ركلة جزاء) هدف اشبيلية. ولعب اتلتيك بلباو بعشرة لاعبين منذ الدقيثقة 76 اثر طرد لاعبه اندر هيريرا.