قتل مغني راب كولومبي شاب في السابعة عشرة من عمره، الجمعة، في ميديين (شمال غرب) ما رفع إلى ثمانية عدد المغنين الذين اغتيلوا خلال السنتين الأخيرتين في ثاني مدن البلاد. واغتيل روبيرث ستيف، وهو تلميذ في مدرسة هيب هوب وعضو في فرقة موسيقية، بالرصاص في حي «كومونا 13» الحساس حيث عرف مغني راب آخر يدعى إليدر فاريلا، ومعروف باسم «ايل ديوك»، المصير ذاته في 30 من الشهر الماضي. وقال جون سانشيز، المسؤول عن فرقة موسيقية محلية: «للأسف أمطر روبيرث ستيف، وهو شاب موهوب، بالرصاص. لم نكن نتوقع هذه الخسارة كان أحد شبابنا، والآن بتنا نخشى على حياتنا». وتتهم عشرات المنظمات الاجتماعية والمحلية، الجماعات المسلحة الناشطة في الحي، الذي يعتبر بين الأفقر والأعنف في المدينة. كما تأخذ على السلطات عدم ضمان الأمن فيه. والأربعاء الماضي، قررت أكثر من 70 من سكان الحي الشباب، من بينهم مغنو راب، مغادرة «كومونا 13» بعدما تلقوا تهديدات بالقتل. وكان اغتيال «ايل ديوك» الذي شارك في حملة لإبعاد الشباب عن أوساط الجريمة المنظمة، أثار موجة تنديد كبيرة. وعرفت مدينة ميديين في الثمانينات والتسعينات موجة عنف واسعة مرتبطة بنشاطات زعيم المخدرات بابلو اسكوبار الذي قتلته الشرطة عام 1993. ومنذ ذلك الحين تراجع معدل الجريمة، مع أنه يبقى مرتفعاً مع 49 جريمة قتل لكل مئة ألف مواطن في 2011.