فيما طالب عضو الشورى الدكتور إبراهيم أبوعباة بإزالة كل ما يتعلق بعمل المرأة كبيع المستلزمات النسائية وغيرها من مجالات العمل، إذ وصف بيئة عملها بأنها «غير آمنة في مجتمع الرجال»، عوضاً عن «بيئة مختلطة»، بعد أن تقدمت عضوات بشكوى رسمية ضد أعضاء في مجلس الشورى، منهم أبوعباة، لشعورهن ب«الامتهان» من «انتقاصهم المستمر لعمل المرأة في الأماكن المختلطة». (للمزيد) وأكد أعضاء في مجلس الشورى ل«الحياة» (فضلوا عدم ذكر أسمائهم)، بعد جلسة المجلس أمس (الإثنين)، أن أبوعباة استخدم مفردة «غير آمنة» بعد أن تقدمت عضوات بخطابات لرئاسة المجلس، إضافة إلى مطالبات أثناء المناقشات «السرية» للشأن العام، يشتكين من ترديد أبوعباة وآخرين عبارة «بيئة مختلطة» بشكل مستمر في شأن مختلف التقارير الحكومية، معتبرين ذلك انتقاصاً من عمل المرأة، وامتهاناً لهن كزميلات للأعضاء الذكور. وتولّد شعور لدى أعضاء في المجلس بأن الأعضاء: الدكتور أبوعباة، والدكتورة نورة العدوان، والدكتور فالح الصغير، وعلي الوزرة، يشكلون فريقاً لعرقلة المقترحات المتعلقة بالمرأة، منها «سحب نظام التحرش بعد أن وافق المجلس على عرضه (تحتفظ «الحياة» بخطابات الأعضاء في هذا الشأن)، ومقترح قيادة المرأة السيارة - حتى بعد تقديمه في صيغة جديدة - ونظام الأحوال الشخصية، وتعديل بعض أنظمة الأحوال المدنية المتعلقة بالمرأة، منوهين بسحب النظام من لجنة حقوق الإنسان التي أعدت مسودته وتسليمه للجنة الشؤون الإسلامية في المجلس.