أوضح وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، خلال ترؤسه اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون أمس (السبت) في الرياض، وذلك للتحضير للاجتماع ال31 لوزراء داخلية دول المجلس، أن «الأمير محمد بن نايف يتمتع بالمهارة في مواجهة التحديات والأزمات الأمنية، لاسيما ظاهرة الإرهاب»، وقال إن «وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أصبح مرجعاً دولياً في هذا المجال»، مثمناً الجهود التي بذلها الأمير أحمد بن عبدالعزيز، ومستذكراً إنجازات الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - في جميع المجالات، خصوصاً المجالات الأمنية وتأسيسه لمنظومة الأمن في المملكة. وهنأ السالم في كلمة له في بداية الاجتماع الأمير محمد بن نايف بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتعيينه وزيراً للداخلية. وأشار وكيل وزارة الداخلية إلى أن جدول أعمال الاجتماع يحتوي على العديد من المواضيع التي تهدف في مجملها إلى توثيق عرى التعاون والتنسيق بين دول المجلس في مجال الأمن الداخلي ومكافحة الجريمة وحماية المواطن. وقال: «نتطلع لدور أكبر للمواطن لمساعدتنا في حماية نفسه ومجتمعه من شرور الإجرام والانحراف»، حاضاً الجميع على التكاتف والتعاون لمحاربتهما، آملاً أن تتمخض عن الاجتماع توصيات مفيدة وبناءة تسهم في تعزيز مسيرة الأمن والأمان في دول المجلس.