أوضح رئيس قسم شؤون الرعايا في السفارة السعودية في دمشق جدي بن نايف الرقاص ل«الحياة»، أنه تم التأكد من الحادثة، وضُبِط بها محضر من الجهات المختصة، واتخاذ الاجراءات اللازمة، مؤكداً أنه قُدمِت لهم المساعدة من السفارة. وأضاف، أن السفارة السعودية تتابع وتبذل مجهودات مضنية، ومتواصلة بالتنسيق مع السلطات السورية المختصة للعثور على السيارة المسروقة، والقبض على المجرمين، مشيراً إلى أن ماحدث مؤسف على الأراضي السورية، وتعتبر حادثة نادرة. وأكد أنه لاخوف على السياح السعوديين في سورية، ولا توجد مشكلات مقصودة أو مفتعلة مقصودين بها، محذراً المسافرين السعوديين، خصوصاً العائلات من السفر ليلاً بين مدينة إلى أخرى بين المحافظات السورية، تحسباً لحدوث أية مشكلات مفاجأة.