قتل عشرة أشخاص في تحطم طائرة كولومبية في الادغال، وفق ما أعلن مسؤولون أكدوا انتشال جثثهم الأحد. ونقلت الجثث على متن مروحية تابعة للقوات الجوية الكولومبية الى بلدة اراراكوارا كبرى مدن كاكويتا، التي كانت الطائرة أقلعت منها قبل يوم. وقال مسؤول فريق الاغاثة غوستافو اورتيغا لوكالة "فرانس برس" إن الركاب الثمانية والطاقم المؤلف من شخصين، قتلوا على الفور عند تحطم الطائرة السبت بعيد اقلاعها، مضيفاً أن القتلى، وهم ستة رجال وثلاث نساء وفتاة، جميعهم مواطنون كولومبيون. ولفت اورتيغا الى أن الطائرة كانت تقوم برحلة عادية. وأعلنت القوات الجوية أن المروحية عثرت أيضاً على ستة أقارب للضحايا ضلوا في الادغال بينما كانوا يبحثون عن الطائرة لوحدهم. وكانت الطائرة التابعة لشركة "ليزر كومباني" أقلعت من مطار اراراكوارا بعد ظهر السبت. وقطع الاتصال بينها وبين برج المراقبة عندما حلقت فوق بلدة فلورينسيا. وحدد موقع الحادث حيث عثر على الطائرة محطمة وأتت عليها النيران على بعد عشرة كيلومترات من بلدة بويرتو سانتاندر. ويعتبر التنقل جوا من الوسائل المفضلة في منطقة أدغال الأمازون بسبب سوء أحوال الطرقات. ولا يزال التحقيق جاريا لكشف ملابسات الحادث. وأشار سيلفيو روخاس الذي كان يفترض ان يستقل الطائرة في حديث لاذاعة "ار سي ان" الى ان الطائرة بدا وكأنها تعاني من مشكلة في المحرك بعيد اقلاعها، مشيراً الى أنه "كان هناك الكثير من الدخان يتصاعد من المحرك الأيسر".