هبط اليورو أمس إلى أدنى مستوياته في شهرين أمام الدولار وفي شهر أمام الجنيه الإسترليني، إذ يلقي الغموض في شأن اقتراع برلماني على إصلاحات للموازنة وقوانين العمل في اليونان بظلاله على مستقبل العملة الموحدة، كما أقبل المستثمرون أيضاً على العملات الآمنة مثل الدولار والين تزامناً مع الانتخابات الرئاسية الأميركية أمس. وانخفض اليورو 0.2 في المئة إلى 1.27635 دولار، وتراجع أمام الجنيه الإسترليني 0.1 في المئة إلى 79.95 بنس بعدما هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 79.84 بنس، وهو أدنى مستوياته منذ 2 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في حين استقر الجنيه أمام الدولار عند 1.5977 دولار.وارتفع مؤشر الدولار إلى 80.811 مقترباً من أعلى مستوياته في شهرين والبالغ 80.843، إلا أن الدولار هبط 0.2 في المئة أمام الين إلى 80.13. إلى ذلك أبقى البنك المركزي الأسترالي سعر الفائدة القياسي عند 3.25 في المئة أمس، مفاجئاً بعضهم في الأسواق ممن كانوا ينتظرون خفضاً للفائدة نظراً إلى الضبابية التي تكتنف التوقعات للاقتصاد العالمي وارتفاع قيمة الدولار الأسترالي وتراجع أسعار التصدير. وأعلن «بنك الاحتياط الأسترالي» القرار بعد الاجتماع الشهري للجنته للسياسة النقدية، في حين كان محللون توقعوا أن يخفض أسعار الفائدة إلى ثلاثة في المئة. وأشار البنك إلى أنه يعتقد أن قراره في شأن السياسة النقدية مناسب «في الوقت الحالي»، متوقعاً أن يكون التضخم مجارياً للمستوى المستهدف هذه السنة والعامين المقبلين. وصعد الدولار الأسترالي بعد خطوة «المركزي» 0.5 في المئة إلى 1.0420 دولار. من ناحية أخرى استقرت أسعار الذهب قرب أدنى مستوى في تسعة أسابيع بانتظار نتائج الانتخابات الأميركية، كما يتوخى المستثمرون الحذر بسبب إضراب في اليونان احتجاجاً على إجراءات تقشف. وارتفع سعره الفوري 0.36 في المئة إلى 1690.30 دولار للأونصة، لكنه بقي قرب أدنى مستوى في تسعة أسابيع المسجل بداية الأسبوع والبالغ 1672.24 دولار، كما زاد سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة ستة دولارات إلى 1689.20 دولار. وارتفع سعر البلاتين في السوق الفورية 0.34 في المئة إلى 1544.43 دولار، والبلاديوم 0.33 في المئة إلى 610.97 دولار، والفضة 0.42 في المئة إلى 31.28 دولار.