ودّعت العاصمة «الرياض» أول 3 ضحايا في حادثة «انفجار محتوى ناقلة غاز» بعد الصلاة عليهم في مسجد الراجحي أمس، وكانت الجثث الثلاث التي وريت الثرى في مقبرة النسيم تعود إلى 3 سعوديين، هم فيصل الشمري وعبدالكريم العنزي وسعود العنزي. ومن بين تسعة موتى تمت الصلاة عليهم عصراً في مسجد الراجحي، تستطيع أن تميز علامة الحزن الفارقة على أهالي المتوفين في انفجار ناقلة الغاز صباح الخميس الماضي، التي حدثت في تقاطع خريص مع شارع الشيخ جابر الصباح، مخلفة 22 متوفى لم يتم التعرف على جزء منهم. حاولت «الحياة» أن تلتقي أهالي الضحايا، ولكن فاجعتهم في فقدهم أبناءهم بهذه الطريقة المؤلمة، التي أظهرت مدى تأثرهم البالغ. وأوضحت شرطة الرياض في بيان صدر أول من أمس أنها فور انتهاء أعمال الإنقاذ والإخلاء من فرق الدفاع المدني باشرت عملها لتحديد هوية الجثث المجهولة من ضحايا الحريق الناجم عن ارتطام ناقلة الغاز بالجسر شرق مدينة الرياض، إذ قامت إدارة الأدلة الجنائية بتحديد هوية 12 جثة عبر تحليل الحمض الوراثي (DNA). وأظهرت النتائج أن من بينهم 4 سعوديين و4 باكستانيين وجثتين من جنسية مصرية وبنغلاديشي واحد ونيبالي واحد، فضلاً عن 3 جثث ستحدد هويتها خلال الساعات القليلة المقبلة، مشيرة إلى وجود 7 جثث لم تحدد هوياتها حتى ساعة إعداد البيان.