دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، جامع الملك عبدالعزيز آل سعود في بوسكورة. كما دشّن ثانوية فهدة بنت العاصي الشريم التأهيلية في بوسكورة. وأزاح خادم الحرمين الستار عن اللوحة التذكارية، وقام بجولة في أرجاء الجامع استمع خلالها لشرح عن مشروع إعادة بناء جامع الملك عبدالعزيز آل سعود الذي تم إنشاؤه على نفقته عام 1404ه وأمر بإعادة بنائه وتوسعته لاستيعاب المصلين، إذ تبلغ مساحة الأرض المقام عليها 9376 متراً مربعاً ويتسع ل 11 ألف مصل، وألحق به سكناً للإمام والمؤذن والحارس، كما أضيف إليه مستوصفاً طبياً ومرافق أخرى. وألقى إمام الجامع الدكتور محمد الزياني كلمة رحّب فيها بخادم الحرمين الشريفين وقال: «وأنا أخاطب مقامكم لأجد نفسي عاجزاً عن صياغة الكلم وبناء المعاني التي تليق بجلال قدركم وحسن صنيعكم، ومن الله أستمد العون لأحسن بعضاً مما يعبر عن هذا الموقف الرباني الجلل في واحد من أجمل وأبهى منابر الإسلام ألا وهو مسجد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمة الله عليه الذي تمّ تأسيسه بتاريخ 12 شوال 1404ه الموافق 11 يوليو 1984م وأمرتم حفظكم الله بإعادة بنائه على مساحة كبيرة ليسع جمع المصلين الذين يتوافدون عليه من كل الجهات». وتوجه خادم الحرمين الشريفين، إلى مقر ثانوية فهدة بنت العاصي الشريم التأهيلية، واستمع لشرح من القائمين على المشروع ثم تفضل الملك عبدالله بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع. بعد ذلك قام خادم الحرمين الشريفين بجولة في فصول ومعامل وقاعات المدرسة، واستمع لشرح وافٍ عنها وعن الملحقات بها ومنها سكن المدير العام وسكن الحراس والمستودعات وتحتوي المدرسة على 18 قاعة للتدريب العام 6 وقاعات للعلوم و 3 قاعات للتحضير وقاعة الأساتذة وقاعة معلومات ومكتبة وقاعة رسم وقاعة تكنولوجيا ومكاتب إدارية، إضافة إلى الملاعب الرياضية. وألقى نائب وزير التربية الوطنية المغربي أحمد مؤمن كلمة رحّب فيها بخادم الحرمين وقال: «اسمحوا لي أصالة عن نفسي ونيابة عن كل الأطر الإدارية والتربوية بنيابة إقليم بوسكورة النواصر أن أتوجه إلى مقامكم الكريم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على تفضلكم بالإشراف فعلياً على تدشين هذا الصرح التربوي والإنجاز الإنساني الخيري الذي يضاف إلى سلسلة فضائلكم على منطقة بوسكورة إنه غيض من فيض مكارمكم».