أعرب السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية جمال الشوبكي عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على استضافته ألفي حاج من أسر وذوي الشهداء والأسرى الفلسطينيين، وقال إن جميع «الحجاج الفلسطينيين حظوا باهتمام كبير من المسؤولين كافة عن الحج»، موضحاً ل «الحياة» أن «مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تؤكد وقوفه الدائم بجانب فلسطين، ودعمه المستمر لأبناء الشعب الفلسطيني»، مشيراً إلى أن «حكومة المملكة وفرت للحجاج الفلسطينيين الرعاية الصحية اللازمة، إذ بادرت بإجراء جراحات لبعض كبار السن منهم، تكللت جميعها بالنجاح». وأكد أن «جميع أفراد بعثة الحج الفلسطينية بخير، وستبدأ الطائرات في نقل ألف حاج منهم إلى الأردن، وألف آخر إلى مطار العريش، تمهيداً لعودتهم إلى فلسطين». وعبّر أعضاء البعثة عن سعادتهم بأداء فريضة الحج هذا العام بيسر وسهولة، وامتنانهم للخدمات التي قدمت لهم، وبالحفاوة التي حظوا بها خلال رحلتهم لأداء الركن الخامس في الإسلام». وكان المشرف العام على استضافتهم مازن بن غازي، أكد أن «الجميع يسهر على راحتهم وخدمتهم وتقديم كل ما من شأنه توفير أقصى سبل الراحة، طوال وجودهم بالديار المقدسة حتى عودتهم إلى وطنهم». مشيراً إلى أنه «تم تخصيص 3 أبراج لإسكانهم طوال فترة إقامتهم وتزويدها بكل ما يحتاجون إليه». فيما أشادت رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين انتصار الوزير ب «مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لأسر الجرحى والأسرى الفلسطينيين ودور المملكة في خدمة القضية الفلسطينية عموماً وأسر الشهداء والأسرى بشكل خاص». وأوضحت أن هذه «المكرمة المتواصلة وبشكل سنوي تعبر عن عمق العلاقات السعودية - الفلسطينية، ومدى الدعم المستمر الذي تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقضية الفلسطينية».