أعلن منتمون ومتعاطفون مع «داعش» ما سموه «النفير»، داعين إلى الخروج من السعودية، والتوجه إلى الأماكن التي يسيطر عليها التنظيم في سورية والعراق، بعد الضربات التي تلقتها خلايا التنظيم في أكثر من منطقة سعودية. ودعا عدد من عناصر «داعش» الشبان السعوديين المتعاطفين مع التنظيم إلى ما سموه «الهجرة» إلى «الدولة» في أعقاب توقيف وزارة الداخلية السعودية عدداً كبيراً منهم في الفترة الأخيرة، وبث عدد منهم تغريدات محرضة تدعو الشباب إلى الانضمام لصفوف المقاتلين، مشيرين إلى تسهيل إجراءات من يرغب في ذلك، وتوفير «السلاح والعتاد». (للمزيد). وفي سياق ذي صلة، انضم ثلاثة سعوديون إلى قائمة الانتحاريين بعد تنفيذهم عمليات انتحارية في العراق نهاية الأسبوع الماضي. واستهدفت العمليات مواقع حكومية عراقية. فقد نفذ بسام الجارالله إحدى تلك العمليات في مدينة الكاظمية، فيما فجّر «أبوعبدالله الجزراوي» نفسه ب9 أطنان من المتفجرات. ونفذ المكنى «أبوعمر المكي» عملية انتحارية في تكريت. وصفت مواقع إخبارية عراقية الأخير بأنه «حدث».(للمزيد).