تعود الفنانة ليلى علوي إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب ثلاث سنوات، إذ بدأت أخيراً تصوير دورها في مسلسل «حكايات بنعيشها» في حي مصر الجديدة في القاهرة. ويتكون المسلسل من حكايتين، تستغرق كل حكاية 15 حلقة، ولا يجمع بينهما سوى أن البطلة هي ليلى علوي. ويعد المسلسل سابقة هي الأولى في الدراما المصرية، وتتناول الحكايتان قضايا المرأة والأسرة المصرية، لكن مع اختلاف تام في فريق العمل والأبطال والمضمون. تحمل الحكاية الأولى عنوان «هالة والمستخبي»، وتجسد فيها ليلى شخصية سيدة تتعرض لصدمة تغير أسلوب حياتها وتجبرها على التعامل مع المجتمع بأسلوب مختلف، وهي من تأليف حازم الحديدي وإخراج مريم أبو عوف في تجربتها الأولى مع الإخراج، ويدير التصوير أندرو وهو مصور بولندي أشرف أيضاً على تصوير مسلسل « أسمهان»، ويشاركها البطولة أحمد راتب وباسم سمرة ورجاء حسين وسيف عبد الرحمن. وخلال الأسبوعين المقبلين تصور ليلى علوي غالبية المشاهد الخارجية على أن يبدأ تصوير المشاهد الداخلية في استوديو مصر داخل الديكور الذي يشرف على تنفيذه مهندس الديكور محمد أمين. وكانت أسرة العمل في حيرة من أمرها طوال الفترة الماضية بسبب اختيار العنوان الذي كان في البداية «امرأة في حكايتين» ثم تغير إلى «لو كنت مكاني» ثم « ترى يا هل ترى» قبل الاستقرار على الإسم الحالي. وتراهن ليلى علوي على المسلسل إذ تعتبر العمل محاولةً جادّة لتطوير الدراما المصرية، من خلال الجمع بين السمة الأساسية لمسلسلات التلفزيون، وتقنية السينما التي تبتعد إلى حد كبير عن التطويل وتشجّع الجمهور على المتابعة من المشهد الأوّل إلى الأخير. وتقول: «سيتجلى هذا في الكتابة من خلال المؤلفين حازم الحديدي والدكتور محمد رفعت الذي تعاونت معه في مسلسل «تعالى نحلم ببكرة»، وأيضًا في الإخراج والصورة والإضاءة وأماكن التصوير». ودافعت ليلى عن تعاونها مع اسمين جديدين في مجال الإخراج التلفزيوني هما مريم أبو عوف ومحمد علي، مؤكدة ثقتها الكبيرة بهما، خصوصاً أنها تعرف إمكاناتهما الفنية جيدًا. وأشارت إلى أنها تراهن عليهما ليقدما إضافة جديدة إلى الإخراج التلفزيوني بتكنيك سينمائي.