اختارت الأمانة العامة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سنوياً، كل من الناقدة ميساء الخواجا والشاعرة هدى الدغفق وعبدالرحمن العمري من السعودية للمشاركة في الملتقى، الذي ينطلق مع بداية كانون الأول (ديسمبر)، إضافة إلى جعفر حسن وأحمد العجمي وإيمان أسيري من البحرين، وحسن مجاد وأحمد عبدالحسين وطالب عبدالعزيز من العراق، وحمود الدغيشي وعبدالله العريمي وسعيدة الفارسي من عمان، وصالح غريب وزكية مال الله وعلي ميرزا من قطر، ونشمس الفضلي وصلاح دبشة من الكويت، وإبراهيم أبو طالب وجميل مفرح وعلوان مهدي من اليمن، وطارق ثابت ومسعود حديبي وبن عزوز عقيل من الجزائر، إلى جانب عدد من الشعراء والنقاد الإماراتيين. وقررت الأمانة العامة للملتقى توسيع المشاركات بضم الجزائر إلى قائمة الدول الممثلة في أعمال هذه الدورة. وحول هذا القرار، قال الأمين العام للملتقى أسماء الزرعوني: «لقد اقتصر الملتقى في دورته الأولى على دول مجلس التعاون الخليجي، وبدءاً من الدورة الثانية تقرر ضم كل من العراق واليمن. ثم تقرر أن تدعى بدءاً من الدورة الثالثة دولة عربية شقيقة لتكون ضيف شرف على الملتقى»، مشيرة إلى أن ذلك «تعبيراً عن رغبتنا في تعزيز البعد العربي لثقافة المنطقة. ووقع الاختيار هذا العام على الجزائر، ولدينا أمل في أن يكون الملتقى فرصة يتعرف من خلالها هذا البلد الشقيق على الأدب الخليجي عن قرب، ونتعرف نحن أيضاً على جوانب في المشهد الثقافي الجزائري، نعتقد أنها بحاجة لأن تسلط عليها المزيد من الأضواء». يذكر أن دورة هذا العام من ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي ستحمل عنواناً عريضاً حول «القصيدة الحديثة في الخليج: جذور وآفاق»، وتحت هذا العنوان تندرج أربعة محاور رئيسة هي: حداثة القصيدة في الخليج: بحث في الأصول والملامح والتطور التاريخي، القصيدة الحديثة في الخليج: التحوّلات والاستجابة، القصيدة الحديثة في الخليج: الانفتاح على الأجناس والفنون الأخرى، القصيدة الحديثة في الخليج: الآفاق وهواجس التغيير.