افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حضور العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصره بجدة ليل أمس، مشروع «خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأمن الحدود - المرحلة الأولى»، وأعطى أمره إيذاناً بافتتاح المشروع، كما شاهد فيلماً تسجيلياً للمشروع يبيّن المراحل التي مر بها ومواصفاته، واستمع الملك عبدالله إلى شرح للمشروع قدمه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. (للمزيد) وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره، «لكل من أسهم في هذا المشروع»، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع ويسدد خطاهم، كما أجرى الملك عبدالله خلال استقباله العاهل البحريني أمس، «محادثات تتعلق بمسيرة العمل الخليجي المشترك، واستعرضا موقف البلدين من القضايا الدولية». حضر افتتاح المشروع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأعضاء الوفد الرسمي المرافق للعاهل البحريني. ويبلغ عدد المتدربين في المشروع يبلغ 3397 متدرباً وعدد المدربين 60 مدرباً لاستدامة التشغيل، ويضم المشروع 8 مراكز للقيادة والسيطرة، و32 مركز استجابة على طول الحدود مجهزة بثلاث فرق للتدخل السريع، و38 بوابة خلفية وأمامية مزودة بكاميرات مراقبة، وعدد أبراج المراقبة والاتصالات بالمشروع 78 برجاً، منها 38 برج اتصالات و50 كاميرا نهارية وليلية و40 برج مراقبة و85 منصة للمراقبة و10 عربات مراقبة واستطلاع و1.45 مليون متر شبكة ألياف بصرية، و50 راداراً و5 سيلجات أمنية بطول 900 كيلومتر مكونة من نظامي آلفا وبرافو ولها ساتر ترابي وكونسترينا وسياج من الشبك (شينلنك) وسياج من الشبك الملحوم وساتر ترابي، بحيث أصبح عدد المتسللين ومهربي المخدرات ومهربي الأسلحة ومهربي المواشي الآن صفراً. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن مركز التدريب بعرعر لتدريب الضباط والأفراد يشمل التشغيل العملياتي والفني، ومعامل تشبيهية للأنظمة، وميادين للتدريب العملياتي، وورشاً للتدريب على الصيانة، ومرافق إدارية وتعليمية وصحية وترفيهية. كما تم إنشاء أربعة مجمعات لقيادة القطاعات، وهي قطاعات طريف ورفحاء والعويقلية وحفر الباطن، تحوي جميع المرافق الإدارية والتعليمية والصحية والترفيهية، إضافة إلى مبنى للاستخبارات، وإنشاء ثلاثة مجمعات سكنية، وهي حفر الباطن ورفحاء وطريف، وتشمل 630 وحدة سكنية ومراكز تسوق ومساجد ومدارس ووحدات صحية ومحطات تحلية ومراكز رياضية وملاعب للأطفال.