أكدت السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون، أن الاقتصاد المصري «تمكن من تجاوز بعض التحديات الأساسية». ولفتت إلى أن لدى الشعب المصري «قدرات تؤهله لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتيسير بعض العقبات التي تواجه الفترة الانتقالية». وأعلنت في افتتاح مؤتمر «مستقبل السياحة في الإسكندرية والساحل الشمالي»، الذي نظمته جمعية رجال أعمال الإسكندرية والقنصلية العامة للولايات المتحدة، وحضره خبراء في مجالي السياحة والنقل «التزام» واشنطن «العمل مع شركائها في مصر من خلال دعم الاستثمارات المحلية والعالمية بما يحقق نمو القطاع السياحي، على رغم انخفاض المعدلات بنسبة 28 في المئة». ورأت أن مصر «محظوظة، خصوصاً في ضوء ما تملكه من فرص قائمة قبل ثورة 25 يناير وبعدها»، مشددة على «توافر بعض الفرص المهمة التي تمكن الاستفادة منها، خصوصاً في ما يتعلق بالقطاع السياحي الذي يشكل أحد أهم مصادر الدخل واستقطاب العملة الأجنبية لمصر». ونوّهت بالشعب المصري الذي «سيواصل بناء الديموقراطية بما يساعد النمو والتطور في شتى المجالات».