واجه اليورو صعوبة في استعادة توازنه اليوم الجمعة بعد تكبده أكبر خسائره اليومية في حوالي ثلاث سنوات عقب الخفض المفاجئ لأسعار الفائدة الرسمية في منطقة اليورو. وهوت العملة الأوروبية الموحدة 1.6 في المائة يوم الخميس إلى أدنى مستوياتها في 14 شهراً مسجلة 1.2920 دولار بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية جديدة وأطلق برنامجاً لشراء الأصول للحد من انكماش الأسعار. وفي ظل هدوء معظم الأسواق انتظارا لصدور بيانات الوظائف الأميركية الشهرية في قت لاحق اليوم كانت أكبر الخسائر في التعاملات الأوروبية المبكرة من نصيب العملتين النرويجية والسويدية اللتين تراجعتا 0.2 و0.25 في المائة على الترتيب أمام اليورو بعد صدور مجموعة جديدة من البيانات الإقتصادية السويدية الضعيفة. ونزلت الكرونة السويدية أمام العملة الأوروبية من 9.1430 كرونة لليورو إلى أدنى مستوى لها في الجلسة عند 91700 كرونة بعد تراجع الناتج الصناعي على أساس شهري وسنوي. وتعرض الكرونة السويدية لضغوط في الأشهر الأخيرة جراء تراجع آفاق التضخم والنمو. وساهم انخفاض اليورو في إعطاء دفعة للدولار الذي بلغ مؤشره أعلى مستوى في 14 شهرا 83.943 في وقت سابق اليوم الجمعة. وفي أحدث التعاملات استقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات عند 83.831.